المصارف تشكو ارتفاع الضريبة على ارباحها

شكت جمعية المصارف خلال اللقاء الشهري بين مصرف لبنان، لجنة الرقابة على المصارف، وجمعية المصارف، في 27 شباط، مرة جديدة من ارتفاع الضريبة على ارباحها، مشيرة الى انها قاربـت عام 2018 ما معدله 45% من ارباحها، فيما اكد امين الصندوق في الجمعية، تنال الصباح، للنهار، ان المصارف ستستمر في رفع الصوت عاليا لحين الغاء تلك الزيادة. وللتذكير، فمن ضمن المواد الضريبية الجديدة التي تم اقرارها لتمويل مشروع قانون سلسلة الرتب والرواتب، زيادة الضريبة على الفوائد المصرفية إلى 7% من 5 وضريبة الارباح إلى 17% من 15 الامر الذي زعمت المصارف، انه يمثل ازدواجاً ضريبياً واضحاً عليها (راجع خبر: https://www.lkdg.org/ar/node/17137). من جهته، رد حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، انه لا يستطع التجاوب مع حملة المصارف، مشيرا امام المجتمعين الى تسجيل ميزان المدفوعات (الفارق بين الاموال التي خرجت من لبنان وتلك التي دخلته) عجزاً كبيراً في شهر ك2 2019 بقيمة 1.3 مليار دولار، وان العجز المسجل في نهاية 2018 بلغ 4.8 مليارات دولار، يضاف فوق عجز متراكم على مدى السنوات الماضية بقيمة تفوق 9 مليارات دولار، كما كشف ان وزارة المال تفرض على مصرف لبنان ضريبة الفوائد على التسليفات التي يمنحها للمصارف بفائدة 2%، في إطار الهندسات المالية التي يجريها. يذكر ايضا ان جمعية المصارف كانت طرحت موضوع إلغاء الازدواج الضريبي مع رئيسي مجلس النواب والحكومة مؤخرا، من دون أن تحصل منهما على ما يطمئنها بحسب ما افادت صحيفة الاخبار في 28 شباط الماضي، بينما كانت "النهار" قد اشارت في 27 شباط، الى وعد اطلقه الرئيس بري باعادة النظر بالموضوع. (الاخبار والنهار 27 و28 شباط و1 آذار 2019)

اخبار سابقة حول الموضوع:
المصارف تستنفر مجددا ضد الزيادة الضريبة على ارباحها
https://www.lkdg.org/ar/node/17137
موازنة 2017 اعادت للمصارف ما اخذ منها والبنك الدولي ينبه من زيادة العجز المالي
http://lkdg.org/ar/node/16907
الكتائب يطعن بقانون الضرائب ليس دفاعاً عن الفقراء بل لمصلحة المصارف
https://lkdg.org/node/16737
المصارف في لبنان تربح، سوليدير تخسر والوضع المالي العام يتدهور
https://lkdg.org/node/16937