باشر مجلس الوزراء في 30 نيسان الماضي، جلساته الخاصة بمناقشة موازنة 2019، بجلسة عقدها في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية، ميشال عون، على ان يبدأ النقاش التفصيلي المتواصل حتى إقرارها قبل نهاية ايار كما تمنى الرئيس عون. وفيما نفى وزير المال، علي حسن خليل، خلال الجلسة مرة جديدة ما أشيع عن مضمون المشروع بمسألتي رواتب موظفي القطاع العام والعسكريين، كشفت صحيفة الاخبار انه قدم عرضاً حول الرواتب ومعاشات التقاعد، مبينا ضخامة تكلفة معاشات التقاعد التي تشكل كما قال 72% من إجمالي بند الرواتب، كما اقترح إعادة النظر بموضوع التدبير رقم 3 للعسكريين. كذلك، اشارت الاخبار الى طرح قدمه خليل حول إجراءات تم التوافق عليها مع مصرف لبنان للاكتتاب بسندات خزينة بقيمة 12 ألف مليار ليرة على 10 سنوات، بفائدة 1% بما يؤدي الى انخفاض تكلفة خدمة الدَّين في عام 2019 من 9700 مليار ليرة إلى 8312 مليار ليرة.
ورغم اتسام الجلسة بالهدوء كما اشيع، اشتعلت بين رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل ووزير المال، بحسب ما افاد موقع ليبانون 24 في 30 نيسان الماضي، على خلفية تسريبات تحدثت ان مشروعي طريق القديسين في البترون الذي يربط بين المزارات ومرفأ جونية لن يكونا في موازنة 2019، ونقل الموقع عن مصادر انّ باسيل لن يقبل اطلاقا باي توقيف او تاخير للمشروعين والا "فان اي مشروع اخر لن يمشي بالبلد". من جهته، رد خليل عبر مواقع التواصل الإجتماعي مشيرا الى "ماكينة تحريض" تحاول أن تحدث فتنة، ومؤكدا ان المشروعين في صلب الموازنة، كما شددت وزارة المال في بيان على ان كل ما يحكى عن تأخير سنة للمشروعين غير صحيح على الاطلاق. (الاخبار، الديار والنهار 1 ايار 2019)
اخبار سابقة حول الموضوع:
تقشف مجلس الوزراء: اقرار زيادات عمال سكك الحديد وجلسات متتالية لدرس الموازنة
https://lkdg.org/ar/node/18448
لا تقدم في النقاشات حول الموازنة وخيار اقتطاع الرواتب لا زال حاضراً
https://lkdg.org/ar/node/18445
مشروع الموازنة يترنح على وقع الخلافات السياسية
https://lkdg.org/ar/node/18438
الاوضاع الاقتصادية تتدهور فهل البلد على مشارف الهاوية؟!
https://lkdg.org/ar/node/18427
موازنة 2019 التقشفية تستنفر موظفي القطاع العام
https://lkdg.org/ar/node/18425