وقع في 5 حزيران الماضي، اشكالا في دير الاحمر بين مجموعة من النازحين/ات في المخيم المعروف باسم "كاريتاس" وعناصر الدفاع المدني على خلفية حريق نشب بالقرب من المخيم، ادى الى اصدار محافظ بعلبك بشير خضر قرارا بمنع تجول النازحين/ات السوريين/ات في دير الأحمر وصولا، واتخاذ رئيس اتحاد بلديات دير الأحمر، جان فخري، آخرا بإخلاء المخيم نهائياً وعدم السماح بعودة النازحين/ات مجدداً. وفي التفاصيل، اشارت صحيفة الاخبار الى ان النار اشتعلت في حقل قريب من خيمٍ النازحين/ات السوريين/ات في دير الاحمر وكادت أن تطاول خيمهم/ن، ناقلة عن مصدر امني ان تأخر سيارة الإطفاء ادى الى عتاب النازحين/ات لسائقها، الذي شتمهم/ن واستفزّهم/ن، فحصل عراك بين الطرفين، كما دهست سيارة الاطفاء خيمة ظنّ صاحبها أن أبناءه فيها. وبحسب المصدر، تطوّر العراك فرشق النازحون/ات الغاضبون/ات سيارة الإطفاء بالحجارة الامر الذي ادى الى اصابة السائق بجروح، وقيام قوّة من الجيش اللبناني باعتقال عددٍ من المتواجدين (32 شخصاً) في المكان، وأحالتهم على الشرطة العسكرية للتحقيق. وبحسب صحيفة الاخبار، بدل السعي إلى إطفاء المشكل، رعت كل من بلدية دير الأحمر، الأهالي، بعض الناشطين/ات على وسائل التواصل الاجتماعي، والأحزاب النافذة في البلدة، وأولها القوات اللبنانية، تأجيج التوتر والتهويل من مخاطر النزوح على لبنان. وختمت الاخبار محذرة من فوضى اهليّة قدّ تمتّد إلى كلّ مخيم في حال تكرر ما حصل في دير الاحمر. (الاخبار والنهار 7 حزيران 2019)

اخبار سابقة حول الموضوع:
انقسام لبناني واضح حول العنصرية والتعامل مع النازحين/ات
https://lkdg.org/node/15384
الداخلية تحقق في انتهاكات البلديات بحق النازحين/ات السوريين/ات ودعوة لمسيرة احتجاجية يوم الاثنين المقبل
https://lkdg.org/node/15374