وقع مئات الصحافيين/ات والفنانين/ات والأستاذة الجامعيين/ان والحقوقيين/ات والناشطنين/ات اللبنانيين/ات، يوم امس، بيانا اعلنوا/ن فيه عن رفضهم/ن لما أسموه "الهستيريا العنصرية" التي تمارس ضد النازحين/ات السوريين/ات في لبنان، داعيين/ات الى التحرّك لمقاومة الحملات التي تستهدف النازحين/ات في لبنان عبر رفع دعاوى أمام القضاء، ومصوبين على سياسة وزير الخارجية، جبران باسيل، وعلى اجراءات بعض البلديات ضد النازحين/ات. واعتبر البيان ان الحملة الممنهجة تنشر وتعمّم عدداً من المغالطات حول العمالة السوريّة، موضحا انه بحجّة الحرص على توفير فرص العمل للّبنانيّين/ات، تعمل تلك الحملات على تجفيف مصادر الدخل الوطنيّ والمعونات التي تتوفّر بفضل الوجود السوريّ في لبنان، كما رأى ان الحملة تسمم المناخ الداخلي برمته وترسم لبنان مكانا للاضطهاد. (للاطلاع على البيان واسماء الموقعين/ات، يمكن مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/2IKEuNu). في الشأن نفسه، اشارت صحيفة النهار الى مسارعة النازحين/ات السوريين/ات في عرسال بهدم الغرف الإسمنتية (https://lkdg.org/ar/node/18482) وذلك بعد قرار المجلس الأعلى للدفاع تمديد المهلة للمخالفين حتى أول تموز المقبل. حول الموضوع، لفت رئيس بلدية عرسال، باسل الحجيري، الى ان قرار ازالة المخالفات لم يراعي الجانب الانساني للنازحين/ات، مشيرا الى صعوبة العيش داخل خيمة من قماش خصوصا في ظل تأخر مساعدات المنظمات المانحة ولاسيما منها الخشب لبناء المنازل. من جهة ثانية، وحول ملف النزوح، أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني، طلال ارسلان، ان المشكلة في حل أزمة النزوح ليست في سوريا بل في لبنان، شاكرا وزير الخارجية السورية، وليد المعلم، مقاربته مسألة النزوح السوري وسبل معالجتها. (الديار، الحياة والنهار 26 حزيران 2019)

اخبار سابقة ذات صلة:
السفير الروسي: بلدان غربية وعربية تعرقل عودة النازحين/ات السوريين/ات
https://lkdg.org/ar/node/18590
بيان شديد اللهجة للامن العام حول مواقف المجتمع المدني من ملف النزوح
https://lkdg.org/ar/node/18574
اجراءات امنية في محيط مخيمات النازحين/ات بعد حادثة دير الاحمر
https://lkdg.org/ar/node/18549
طرد جماعي لسكان مخيم دير الاحمر للنازحين/ات بعد اشكال محدود!
https://lkdg.org/ar/node/18543