ارجأ مجلس بلدية بيروت يوم امس البتّ بدفتر شروط انشاء محرقة لمعالجة النفايات، بعد تمنيات اعضاء في المجلس ينتمون الى التيار الوطني الحر والقوات باعطائهم الوقت لوضع ملاحظاتهم على دفتر الشروط، وذلك بحسب ما افاد رئيس البلدية، جمال عيتاني. وتزامناً مع انعقاد جلسة المجلس البلدي، اعتصم مئات الأشخاص بدعوة من ائتلاف إدارة النفايات، أمام مبنى بلدية بيروت، رافعين/ات شعار"حرقتو مستقبل ولادنا"، منددين/ات بالمخاطر الصحية والبيئية والاقتصادية للمحارق، وبالمناقصة العشوائية المخالفة للقوانين ولارادة الناس. وخلال الاعتصام، أشارت سمر خليل، من "ائتلاف ادارة النفايات"، الى أنّ المشروع "يفتقر إلى نقاط جوهرية منها دراسة الموقع وتقويم الأثر البيئي، متسائلة "كيف تقرّ دفاتر الشروط قبل تحديد الموقع؟". من جهتها، اكدت النائب بولا يعقوبيان رفضها القاطع للمشروع مشيرة الى وجود حلول بديلة، فيما طالبت الامينة العامة لحزب سبعة، غادة عيد، رئيس بلدية بيروت بمناظرة علنية مع خبراء ومستشارين في البيئة، اما النائب نديم الجميل، فاكد ان المحرقة لن تمر ولن نقبل بها، بدوره، رأى النائب الياس حنكش ان المشكلة ليست سياسية ولا طائفية ولا مناطقية، بل تطال صحة اولادنا. وكانت قد سجّلت مواقف رافضة للمحرقة، أبرزها تصريح متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة الذي قال: "إذا سألتم رئيس البلدية لماذا تقدم على هذه الخطوة، وتقول لي باريس وبرلين ولندن، فهل أصبح بلدك كلندن وباريس؟ مضيفا هو يبقى في مأمنٍ، ولكن أنتم، أبناء بلدي وأبنائي، وبالأخصّ من لا يستطيعون حماية أنفسهم.. أسكتوه وأغلقوا جيبه". (الاخبار، النهار، الديار 4 و5 تموز 2019)

اخبار ذات صلة:
رسمياً تجاوز القدرة الاستيعابية لمطمر برج حمود نهاية آب المقبل
https://lkdg.org/ar/node/18627
اقتراح قانون بفرض 10 ألف ليرة على كل منزل لمعالجة النفايات
https://lkdg.org/ar/node/18602
اسباب انبعاثات الروائح الكريهة في بيروت والبيئة تعين خبيرا لمعالجتها
https://lkdg.org/ar/node/18563
جنبلاط يهاجم محرقة ومطمر الجية وايضاً معمل الترابة في عين دارة
https://lkdg.org/ar/node/18551
خطة معالجة النفايات الحكومية تقوم على الفرز من المصدر
https://lkdg.org/node/18417
وزير البيئة للفرز من المصدر ولجنة الاشغال للمحارق
https://lkdg.org/ar/node/18317