بعد الخطوة المتميزة التي اقدمت عليها شركة بيبسي بتوظف لبنانيين/ات (لا اجانب) كعمال/ات نظافة وعتالة (راجع خبر: https://lkdg.org/ar/node/18644)، رأت صحيفة النهار في عددها اليوم، ان الاشكالية الكبرى في مكافحة العمالة الجنبية تكمن في ان اليد العاملة اللبنانية لا تقبل بشروط العمل نفسها التي يقبل بها الاجانب، لناحية دوام العمل او الاجر، فضلا عن رغبة اصحاب العمل بعدم تحمل اعباء اشتراكات الضمان الاجتماعي. واضافت النهار قائلة انه بنتيجة النزوح السوري، اصبح هنالك مئات الآلاف من العمال/ات السوريين/ات اصحاب الكفاية ينافسون/ن اللبنانيين/ن في مختلف القطاعات ولم يعد يقتصر وجودهم/ن على الاعمال الزراعية والبناء، الى جانب عشرات آلاف العمال/ات الاجانب والعرب غير السوريين/ات، مشيرة الى ان قسم كبير من هؤلاء غير حاصل على اجازات عمل. حول الخطة الوطنية، انتهت يوم امس مهلة الشهر التي منحها وزير العمل، كميل أبو سليمان، لاصحاب العمل لتسوية أوضاع العمال/ات الأجانب غير الشرعيين/ات على ان تبدأ اليوم، حملة التفتيش وتسطير محاضر ضبط بحق المخالفين، علما انه بحسب صحيفة النهار لا يتجاوز عدد المفتشين في الوزارة الـ30 مفتشا. من جهته، اكد ابو سليمان للصحيفة المذكورة، ان حملات التفتيش ستنطلق بفعالية بكل المناطق، برفقة مفتشين من الضمان الاجتماعي وبمواكبة امنية، مؤكدا ان لدى الوزارة الصلاحية باقفال اي مؤسسة او محال مخالف للقانون، وموضحا ان هنالك نوعين من المخالفات سيلاحق اصحابها وهي في حال كان صاحب العمل اجنبيا ويقتصر على توظيف عمال/ات اجانب يعملون/ات دون اجازات عمل، و صاحب العمل الذي لم يتقدم بعد بتسوية اوضاع عماله الاجانب. (النهار 10 تموز 2019)
اخبار سابقة ذات صلة:
في سابقة متميزة بيبسي توظف لبنانيين/ات (لا اجانب) كعمال/ات نظافة وعتالة
https://lkdg.org/ar/node/18644
خطة وطنية لمكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية في لبنان
https://bit.ly/2Fb2Yxe