اطلقت صفحة "جبيل اليوم" على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم امس، حملة رفضاً لتأدية فرقة "مشروع ليلى" برنامجها الفنّي ضمن إطار مهرجانات جبيل الدولية في التاسع من آب المقبل، معلنة عن تحرّك ميداني عند مدخل ميناء جبيل، ضد ما اسماه القيمون على التحرك "اهانات الفرقة تجاه الشّعارات الدينيّة المسيحيّة"، كما تم اتهام الفرقة بـ"الشذوذ الجنسي"، علما ان الحملة تخطت مواقع التواصل، وانسحبت على مواقف لأعضاء في تيارات حزبية وسياسية تدعو الى التصدي للفرقة ابرزها من القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر بحسب "الاخبار"، وصولا الى بيانات لرجال دين. في هذا الشأن، اصدر المكتب الاعلامي في ابرشية جبيل المارونية، يوم امس، بيانا اعتبر ان أهداف الفرقة ومضمون الأغاني التي تؤديها تمس في غالبيتها القيم الدينية والإنسانية وتتعرض للمقدسات المسيحية، مطالبا إيقاف عرض الفرقة. بدوره، لفت رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام، الأب عبده ابو كسم، الى انكباب المركز منذ نحو عشرة ايام على دراسة ملف الفرقة، مشيرا الى انها تهين المقدسات في بعض أغانيها وتشكل إساءة وخطرا على المجتمع، لافتا الى انه لا يجوز تحت ستار الحريات اهانة الديانات، وختم كاشفا عن توجه للجوء الى القانون اذا لزم الامر. من جهتها، اعربت الفرقة عن تفاجئها بالحملة عليها، مستغربة موجة الاعتراضات على اغنية لا تسيء الى احد بشيء ولا تنتقص من اي من القيم والأديان، مشيرة الى تأدية الاغنية في مهرجانات سابقة عالمية وفي لبنان مثل بعلبك وبيبلوس وعمشيت واهدن وغيرها. (النهار، الديار والاخبار 23 تموز 2019)
اخبار سالقة ذات صلة:
يد الطوائف "طايلة": توقيف شخص اساء الى السيدة مريم على الفايسبوك
https://lkdg.org/ar/node/17006