اقفال مطمر الكوستابرافا امام نفايات بيروت والجبل وازمة في الافق

بعد تحذيره بمنع دخول 200 طن من نفايات بيروت إلى مطمر كوستابرافا خلال عشرة أيام (راجع خبر: https://lkdg.org/ar/node/18688)، أعلن رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية، محمد درغام، يوم أمس، انتهاء المهلة التي أعطاها الاتحاد قبل اقفال مطمر الكوستابرافا أمام نفايات بعبدا والشوف وعاليه وجزء من نفايات بيروت، باستثناء نفايات الشويفات والضاحية، مشيرا الى "ان كل الخطط المؤقتة التي اقرت تحولت الى خطط دائمة وأصبحنا مخزنا لنفايات الضاحية وبعبدا وبيروت والشوف وعاليه، وبكميات تزيد عما اقر في مجلس الوزراء"، خاتما بالقول "صبرنا على امل الوصول الى حل لكن ظهر لنا ان لا خطط واقعية ولا متابعة جدية". وحول الموضوع، افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم بان بعض رؤساء بلديات قضاء بعبدا، لم تكن تدري بأن النفايات ستبقى في شوارعها ابتداء من اليوم، بينما لم تطرح بلدية بيروت ذلك الامر في جلستها الاسبوعية التي عقدتها يوم امس، والتي انعقدت بعد انتهاء المؤتمر الصحافي لدرغام، فيما اقر المجلس البلدي لبيروت بأكثرية الأصوات البند المتعلق بالمحرقة الخاص بتكليف شركة لإعداد دراسة جدوى اقتصادية وأثر بيئي. اما فيما يتعلق بمطمر برج حمود- الجديدة، اكدت مصادر مطلعة في حديث مع صحيفة الاخبار انه مع وصول المطمر إلى قدرته الاستيعابية القصوى يجري تداول توسيعه بإنشاء خليّة واحدة تمدّد خدمات المطمر لسنة واحدة. وحول ازمة النفايات في الشمال بعد اقفال مكب عدوة، افادت صحيفة الاخبار بانه وبعد أربعة أشهر على تكدس النفايات في شوارع الشمال، ومن دون أن يجد المعنيّون والبلديات حلاً بيئياً - صحّياً يراعي المنطقة الفقيرة وأهلها، جاء الحلّ أخيراً "على عجل" بإنشاء مطمر للنفايات في الفوار (زغرتا)، لترتفع الاحتجاجات الشعبيّة ضد المشروع، وضد "تيار المستقبل"، بعدما تبيّن أن ملكيّة الأرض تعود إلى مقرّبين منه. (الاخبار 23 و24 تموز 2019)

اخبار ذات صلة:
عقد بالتراضي بين بلدية بيروت و"رامكو" لنقل جزء من النفايات
https://lkdg.org/ar/node/18688
بلدية بيروت ترجئ البت بمشروع المحرقة واعتصام مدني رفضا لها
https://lkdg.org/ar/node/18638
رسمياً تجاوز القدرة الاستيعابية لمطمر برج حمود نهاية آب المقبل
https://lkdg.org/ar/node/18627
اقتراح قانون بفرض 10 ألف ليرة على كل منزل لمعالجة النفايات
https://lkdg.org/ar/node/18602