تناولت صحيفة الاخبار في عددها الصادر في 15 حزيران الماضي مسالخ المواشي والدواجن مشيرة الى انها منتشرة على طول الاراضي اللبنانية، وموضحة ان عددا ضئيلا منها يلتزم بالمعايير البيئية والصحية خصوصاً لناحية تصريف المخلفات التي تنتج عنها. وفي التفاصيل، اشارت الصحيفة الى انه في أيار الماضي، منحت وزارتا البيئة والصناعة، بموجب قرار رسمي حمل الرقم 7060/ت (بتاريخ أيار 2018)، المسالخ غير المرخصة فرصة "أخيرة" مدتها ثلاثة أشهر لتسوية أوضاعها البيئية بما يتوافق مع النظم الصحية والبيئية، مضيفة فيما منحت المرخّصة، وهي قليلة نسبياً، مهلة سنة لاتّخاذ التدابير اللازمة لتصحيح وضعها البيئي. واضافت الصحيفة قائلة: انتهت مهلة الأشهر الثلاثة، لكن الوضع لم يتغيّر، حيث لم تأت النتيجة كما اشتهت لا "البيئة" ولا "الصناعة". وحول الموضوع، حاورت الصحيفة، رئيسة دائرة حماية البيئة السكنية في وزارة البيئة، ألفت حمدان، التي اشارت الى انه من أصل 160 مسلخاً على الأراضي اللبنانية (بين شرعي وغير شرعي)، ثلاثة مسالخ فقط التزمت بالشروط، مضيفة وقد أبلغت هذه الأخيرة الوزارة بـالإجراءات التي اتخذتها لمعالجة المخلفات، ولافتة الى ان البقية، مستمرة في "رفد" مجاري الأنهر والمياه الجوفية والهواء بالملوثات، بلا حسيب ولا رقيب. وفي الختام، اشارت الصحيفة الى ان ذلك يحدث، برغم الصرخات المتكررة التي يطلقها "جيران" المسالخ في أكثر من منطقة حيث بات يصعب "التعايش" معها، وآخرها الصرخة التي علت من منطقة الشويفات بسبب الروائح الكريهة التي يتسبب بها وجود 17 مسلخاً، فضلاً عن مجموعة كبيرة من المزارع. (للمزيد حول التحقيق يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/2zbpcM4). (الاخبار 15 آب 2019)

اخبار سابقة ذات صلة:
مسلخ واحد فقط مرخص بين كل 40 مسلخاً في لبنان
https://lkdg.org/ar/node/18240