أفاد مركز استقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين/ات يوم امس بأنه خلال الـ 24 الساعة الماضية قد عاد 840 لاجئا/ة إلى الجمهورية العربية السورية قادمون/ات من أراضي الدول الأجنبية، من بينهم/ن 225 لاجئا/ة (68 امرأة و115 طفلا/ة) من لبنان عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ بالإضافة إلى 615 شخصا (185 امرأة و314 طفلا). وفي الشأن نفسه، تسأل المحلل السياسي، اميل خوري، في مقال نشره في صحيفة النهار، في 22 ت2 الماضي، اين صار ملف النازحين/ات السوريين/ات في لبنان؟ وهل غرق في لجَّة الأزمة الوزاريّة فصار منسيّاً؟ مشددا على انه بات على لبنان اللجوء الى مجلس الامن الدولي كي يتحمل مسؤولية اعادة كل النازحين/ات الى ديارهم/ن بقرار يصدر عنه لتصبح العودة سلمية وآمنة للجميع ومؤكدا على ان المحادثات في هذا الشأن لم تعد مجدية لا مع سوريا ولا مع روسيا ولا مع اي جهة. الى ذلك، أصدرت "منظمة الدفاع عن المسيحيين" والمؤسسة المارونية للانتشار خلال مؤتمر صحافي عُقِد في نادي الصحافة الوطني في العاصمة واشنطن، دراسة بعنوان "النازحون/ات السوريون/ات في لبنان"، اشارت خلالها الى ان أعداد السوريين/ات في لبنان تصل حالياً إلى 2.1 مليونَي نسمة (1.6 مليون نازح/ة سوري/ة فضلاً عن 500 ألف عامل سوري مقيمين في لبنان منذ ما قبل عام 2011)، أي نحو 50% من مجموع اللبنانيين/ات. كما تطرقت تلك الدراسة إلى مسائل عدة مرتبطة بتأثير النزوح السوري على الاقتصاد اللبناني، وما نتج عنه من ارتفاع معدل البطالة لدى الشباب إلى 40%، وزيادة الضغط على الموارد المائية التي تعاني أصلاً من الاستنزاف، فضلاً عن الفجوة التمويلية التي تصل إلى 48% في المعدل (2013-2018). (للمزيد حول الدراسة يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/37IprOT). (النهار، الديار 22 و26 تشرين الثاني 2019)

اخبار ذات صلة:
الرئيس عون ينتقد الاتحاد الاوروبي لرغبته في دمج النازحين/ات السوريين/ات
https://lkdg.org/ar/node/18980
ردود فعل متوقعة حول زيارة الوزير باسيل لسوريا اعنفها جنبلاطية
https://lkdg.org/ar/node/18930
الوزير باسيل الى سوريا قريبا ودمشق تحتج على معاملة المصارف للسوريين/ات
https://lkdg.org/ar/node/18927
عودة 926 نازحا/ة الى سوريا وخلاف حكومي حول التواصل الرسمي معها
https://lkdg.org/node/18919