في الوقت الذي تعمل الحكومة على صياغة خطتها الاقتصادية الطارئة (https://lkdg.org/ar/node/19291)، نقلت صحيفة الديار عن مصدر ديبلوماسي اوروبي، ان السفير الفرنسي في بيروت، برونو فوشيه، والممثل الخاص للامم المتحدة في بيروت يان كوبيتس، ابلغا الرئيس دياب ان فرنسا ستعطي الحكومة مهلة لغاية مطلع شهر ايار المقبل للانتهاء من الخطة، كشرط اساسي لمساعدة لبنان، وانهما استوضحا من دياب حول ما يحكى عن ضغوطات تتعرض لها الحكومة من حزب الله لرفض التعامل مع صندوق النقد الدولي، وذلك على خلفية المشورة التقنية التي طلبها لبنان من الصندوق بشأن سندات ديونه الاجنبية (https://lkdg.org/ar/node/19247). . وبحسب الصحيفة نفسها، باتت فرنسا تربط بشكل مباشر الافراج عن اموال ومشاريع سيدر، بارتماء لبنان في حضن صندوق النقد الدولي، مشيرة الى ان الفرنسيون ابلغوا لبنان صراحة انه "اذا اردتم الاستفادة من امول سيدر عليكم التوجه الى صندوق النقد الدولي كي يشرف على تنفيذ الاصلاحات في الكهرباء وغيرها". بدورها، نقلت صحيفة الاخبار عن سفيرين أوروبيين، تأكيدهما أن خطاب الرئيس دياب "مقبول جداً بالنسبة إلى أوروبا"، لكنهما شددا على ضرورة القيام بثلاث خطوات عاجلة للحصول على "دعم أوروبي إنعاشي"، تبدأ أوّلاً بوقف الهدر في ملفّ الكهرباء، رفع سعر المحروقات، وتخفيض حجم الدولة والقطاع العام، لتبدو بحسب صحيفة الاخبار، المطالب الأوروبية نسخةً طبق الأصل عن مطالب صندوق النقد الدولي ووصفاته. في الشأن نفسه، اكد الرئيس عون يوم امس امام كوبيتش ان انه "بدأ العمل بتنفيذ خطة الكهرباء، فيما افادت الصحيفة الاخيرة، ان وفدين الاول فرنسي يمثل شركتا "توتال" و"كهرباء فرنسا" والثاني الماني يمثل شركة "سيمنز" زارا مؤخرا الريس دياب، مبديان استعداد بلادهما للاستثمار في الكهرباء في لبنان. (الاخبار، الديار والنهار 12 و13 آذار 2020)
اخبار سابقة ذات صلة:
الحكومة توقف سداد اليوروبوندز وتنتفض على النموذج الاقتصادي السابق
https://lkdg.org/ar/node/19291
لبنان يلجأ الى حضن فرنسا للمساعدة وروسيا مع اعطاء فرصة لحكومة دياب
https://lkdg.org/ar/node/19267
لبنان تحت مطرقة المؤسسات الدولية!
https://lkdg.org/ar/node/19254