يبدأ لبنان اليوم رسمياً التفاوض عن بعد مع صندوق النقد الدولي بالوسائل التكنولوجية وذلك لعدم قدرة فريق الصندوق القدوم الى لبنان. يأتي ذلك بعد اجتماع تمهيدي عقد امس الاول، ترأسه وزير المال، غازي وزني، مع خمسة خبراء من صندوق النقد الدولي متابعة للطلب الرسمي للحصول على مساعدة بمقدار 10 مليارات دولار خلال خمس سنوات (راجع خبر: https://lkdg.org/ar/node/19314). وبحسب صحيفة الديار سيبدأ الاجتماع التفاوضي الاول بكلمة للوزير وزني، يشرح فيها الخطة الاقتصادية للحكومة بعناوينها العريضة، ثم ينتقل الصندوق الى طرح خطته التنفيذية لمشروع الحكومة الاقتصادي وكيفية تطبيقها على مراحل، اضافة الى تذكير الجانب اللبناني بشروط الصندوق، للدخول في مشروع تمويل الاقتصادي اللبناني كفرض ضرائب جديدة ورفع ضرائب موجودة اصلا، كالضريبة على القيمة المضافة، تحرير سعر الصرف وتحجيم واعادة هيكلة الدين العام. وقد رجحت مصادر مطلعة في حديث للديار ان تطول مرحلة التفاوض مع الصندوق. من جهتها اعتبرت صحيفة النهار ان المشكلة الاساسية التي تكمن في المفاوضات المرتقبة مع الصندوق انها تنطلق من نقطتي ضعف لدى المفاوض اللبناني: 1) ان الحكومة لم تظهر بعد اي قدرة على الالتزام بالاجراءات الاصلاحية التي اقترحتها، 2) ان لا اجماع وطنيا على بنود الخطة وعلى مقاربتها الاقتصادية والمالية والاجتماعية، ناقلة عن الوزير السابق كميل ابو سليمان قوله بانه من المبكر التكلم عن قبول الشروط قبل معرفة تلك الشروط التي قد يقرر وضعها الصندوق، مضيفا "اعتقد ان لا خيار امام لبنان الا قبولها". (النهار، الديار 13 ايار 2020)
اخبار ذات صلة:
لبنان بانتظار صندوق النقد الدولي لاعادة اطلاق العجلة الاقتصادية
https://lkdg.org/ar/node/19314
الوزير وزني: الخطة المالية للحكومة ستكون جاهزة في اسابيع وستلبي توصيات صندوق النقد
https://lkdg.org/ar/node/19309
وفد صندوق الدولي ينهي زيارته بتكتم وترحيب فرنسي بتدخله!
https://lkdg.org/ar/node/19255
الحكومة توقف سداد اليوروبوندز وتنتفض على النموذج الاقتصادي السابق
https://lkdg.org/ar/node/19291