ناشدت نقابة المستشفيات في لبنان في بيان اصدرته في 27 ايار الماضي المسؤولين العمل على حل المشكلة التي تعاني منها المستشفيات من جراء ارتفاع سعر صرف الدولار، محذرة من انها ستدعو وزارة الصحة لتسلم المستشفيات الخاصة وإدارتها، حيث لم يعد من قدرة للمستشفيات على تكبد الخسائر. بدوره، ناشد نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة، سليمان هارون، في 20 ايار الماضي، وزير الصحة، حمد حسن، والجهات الضامنة الرسميّة إعادة النظر في التعرفات الموضوعة في ضوء استفحال أزمة الدولار، لضمان استمرارية المستشفيات من دون تحميل المريض أيّ عبء، لافتا في حديث مع موقع المركزية الالكتروني إلى ارتفاع تكلفة الاستشفاء التي تتحمّلها إدارات المستشفيات وحدها، جراء ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي، وموضحاً أن الجهات الضامنة الرسميّة تضع فواتيرها بالليرة اللبنانية على أساس سعر صرف الدولار بـ1500 ليرة، في حين ارتفع اليوم إلى 4 آلاف ليرة، ملاحظاً من جهة أخرى، عدم التقيّد كاملاً بتعميم مصرف لبنان حول تغطية 85% من تكلفة الاستيراد وفق سعر صرف الـ1515 ليرة. بالمقابل، اشار وزير الصحة، حمد حسن، في 7 حزيران الماضي الى أنه سيتم تأهيل المستشفيات الحكومية، لافتا الى اخذه الضوء الأخضر من مجلس الوزراء لتشكيل مجالس إدارات جديدة للمستشفيات الحكومية في كل لبنان، وختم قائلا: لقد حان الوقت لضخ دم جديد ورؤية جديدة ونهج جديد. الى ذلك، دعت نقابتا الاطباء في بيروت وطرابلس يوم امس خلال مؤتمر صحافي مشتركا في بيت الطبيب - فرن الشباك جميع الاطباء الى التوقف عن العمل في المستشفيات والعيادات الخاصة اليوم الاربعاء 10 حزيران، وذلك استنكارا للاعتداءات التي يتعرض لها الجسم الطبي، مطالبة الجهات الامنية والقضائية بملاحقة المعتدين وتوقيفهم واحالتهم على المحاكم المختصة. (الديار، النهار 21، 28 ايار، 8 و10 حزيران 2020)
اخبار ذات صلة:
القطاع الاستشفائي في الازمة: تسريح للموظفين/ات، نفاذ اللوازم الطبية، والادوية الى انقطاع خلال شهرين
https://lkdg.org/ar/node/19030
القطاع الاستشفائي آيل للانهيار واضراب تحذيري غداً
https://lkdg.org/ar/node/18981
نقص في اللوازم الطبية، ازمة محروقات، ارتفاع في أسعار السلع الغذائية وخدمة الهاتف الخلوي
https://lkdg.org/ar/node/18956