بعد موافقة مجلس الوزارء على تشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرًا (راجع خبر: https://lkdg.org/ar/node/19401)، افادت صحيفة الاخبار يوم السبت الماضي بانه تم اختيار عشرة أعضاء من بين عشرات المرشحين الذين وصلت أسماؤهم إلى وزارة العدل بناءً على اقتراحات من لجنة حقوق الإنسان النيابية والهيئات المعنية بالقضية مثل لجنة أهالي المفقودين والمخفيين قسراً في الحرب الأهلية وذلك لولاية تمتد لخمس سنوات غير قابلة للتجديد، والاعضاء هم: القاضيان في منصب الشرف خالد زود وجوزيف معماري، المحاميان وليد أبو دية ودوللي فرح، الأستاذ الجامعي زياد عاشور، الطبيب الشرعي عبد الرحمن أنوس، الناشطان في حقوق الإنسان غسان مخيبر وكارين أبو جودة والناشطان في الجمعيات الممثلة لذوي المفقودين وداد مراد حلواني وجويس نصار. وبحسب الصحيفة، فان الأعضاء سيجتمعون/ن مرة على الأقل في الشهر وسيبادرون/ن إلى الاتصال بالسلطات والأجهزة اللبنانية أو الأجنبية والطلب منها تزويدها بالمستندات أو المعلومات التي تراها مفيدة لحسن ممارسة مهامها، مضيفة من مهامها ايضا نبش أماكن الدفن والتعرف إلى هويات الرفات المدفونة فيها وتقفي آثار المفقودين وضحايا الإخفاء القسري، وتقديم الدعم للأُسر. وفي حديث مع الصحيفة قالت مريم السعيدي والدة المفقود منذ 38 عاماً ماهر قصير، "أنا كأمّ لن يُشفى غليلي ما دام الحكام هم أنفسهم في الحرب والسلم والمجرمون يعيشون بسلام فيما نحن لا نزال نبحث ونسأل"، مستذكرة مصير الهيئات الثلاث السابقة لتعزز يأسها وأملها المفقود، وخاتمة بالقول "الهيئة الجديدة ستفيد الأجيال اللاحقة وتحميها وتنصفها من جرائم قد تحصل، أما نحن وأولادنا فقد أصبحت مأساتنا من الماضي". (الاخبار 20 حزيران 2020)

اخبار ذات صلة:
مقررات رسمية: تشكيل "الوطنية للمفقودين"، فتح المهنيات، مزايدة عالمية لتلزيم البريد
https://lkdg.org/ar/node/19401
ذيول الحرب اللبنانية: غضب شعبي لعودة عميل واهالي المخطوفين/ات لتسريع تشكيل الهيئة المستقلة
https://lkdg.org/ar/node/18828
الترشح لعضوية الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرا
https://lkdg.org/ar/node/18140