بعد الاحداث الامنية الاخيرة (https://lkdg.org/ar/node/19365) دعا الرئيس عون، رؤساء الكتل السياسية الى لقاء وطني من المزمع ان يعقد اليوم، لكن اللقاء الذي حمل عنوان رئيسي هو "المحافظة على السلم الأهلي تفادياً لأي انفلات قد تكون عواقبه وخيمة ومدمرة للوطن"، سيعقد بنصاب غير مكتل، بعد اعلان عدد من القوى السياسية مقاطعته وابرزها القوات اللبنانية، الكتائب، المردة، وتيار المستقبل، بحجة انه من دون رؤية واضحة وجدول أعمال محدد. حول الموضوع، دعت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، في بيان اصدرته في 23 حزيران الماضي قادة القوى السياسية في لبنان إلى التأمل في ظاهرة الغياب شبه التام للنساء في اللقاء الوطني الذي دعا إليه الرئيس عون في قصر بعبدا في 25 الجاري للبحث في الطورات الامنية الاخيرة. واشارت الهيئة الى ان "التعددية السياسية التي تمثلها تلك القوى، ...لا يقابلها تمثيل مواز للنساء والرجال في صفوف قياداتها"، معتبرة أن "غياب النساء عن اجتماع القادة السياسيين للبلد هو عنصر ضعف في الحياة السياسية اللبنانية"، ومناشدة رؤساء تلك القوى بإعارة الاهتمام الكافي لدفع مسار مشاركة النساء في مواقع صنع القرار والقيادة". وشددت الهيئة على أن "الاستفادة من الطاقات التي تختزنها النساء في شتى المجالات تعود حتما بالمنفعة للقوى السياسية التي ينتمين إليها، كما تعود بالمنفعة للبلد ككل، وبخاصة عندما يتعلق الأمر بمشاركة النساء في الحوارات الوطنية والوساطة من أجل السلام سعيا للتوصل إلى التوافق الوطني، وهي من الأهداف الأساسية لخطة العمل الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن التي تعهدت الحكومة بتنفيذها. (الوكالة الوطنية للعلام 23 حزيران 2020)