تجمعت اعداد غير كبيرة من المتظاهرين/ات يوم السبت الماضي في ساحة الشهداء ببيروت وذلك بدعوة من كل من حزبي "الكتائب" و"سبعة"، ، تحت شعار نزع سلاح حزب الله ومطلب اجراء انتخابات نيابية (راجع خبر: https://lkdg.org/ar/node/19349)، علما ان بعض المجموعات حاولت تركيز الشعارات نحو الشعارات المطلبية، الا ان عدد كبير منها اعلن الانسحاب من المشاركة. الشعاران المرفوعان استفزا مناصري حركة امل وحزب والله، مما رفع من حدة التوتر في وسط بيروت، وادى الى صدامات تحت جسر الرينغ بين المحتجين والقوى الامنية من جهة وبين عناصر حزبية قادمة من خندق الغميق مع المحتجين من جهة اخرى، صدامات اخذت طابعا طائفيا ومذهبيا سرعان ما تحولت الى رشق بالحجارة وتدافع واشكال بالايدي. فيما بعد انتقلت الصدامات الى تقاطع عين الرمانة -الشياح حيث احتد الحقن الطائفي، كذلك سمع اطلاق نار كثيف في محيط كورنيش المزرعة وطريق الجديدة على خلفية تداول شتائم مذهبية. وعلى الاثر تصاعدت اصوات من الطائفتين السنية والشيعية تدعو الى التعقل ورفض جر البلد الى فخ الطائفية، وقد جاء الموقف الديني الرسمي على لسان دار الفتوى التي حذرت جمهور المسلمين من الوقوع في فخ الفتنة المذهبية والطائفية، بينما اكد الرئيس نبيه بري على ان اي صوت يروج للفتنة هو "صوت عبري". بدوره، غرد رئيس الحكومة، حسان دياب، منددا باشد العبارات بكل شعار طائفي- مذهبي، كذلك حذر حزب الله بشدة من مسببي الفتن، رافضا بشكل تام كل ما يمكن ان يؤدي الى الفرقة والتوتر المذهبي-الطائفي. (الاخبار، النهار، الديار 5، 6، 7 و8 حزيران 2020)

اخبار ذات صلة:
انتفاضة 17 ت1 عائدة بصيغة هجينة مصوبة على المقاومة!
https://lkdg.org/ar/node/19349
واقع الحراك الشعبي: احتجاجات مناطقية وحرب باردة بين هيئة تنسيق الثورة وبعض المجموعات
https://lkdg.org/ar/node/19062
استمرار التحركات الاحتجاجية ضد السلطة ومسيرة الى القصر الجمهوري دعما لعون
https://lkdg.org/ar/node/18957
الحراك الشعبي يرتاح ويستعد للخطوات المقبلة
https://lkdg.org/ar/node/18947