اشار رئيس الحكومة، حسان دياب، في كلمة القاها يوم امس، في مؤتمر بروكسيل الرابع المكرس لـ"دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، الى ان لبنان يستضيف العدد الأكبر في العالم من اللاجئين/ات والنازحين/ات قياسا بعدد سكانه، لافتا الى ان تكلفة النزوح السوري فاقت 20 مليار دولار بحسب وزارة المال اللبنانية عام 2015 وباتت حاليا تقدر بأكثر من 40 مليار دولار، متسائلا عن مدى قدرة لبنان على الصمود في وجه مثل تلك الضغوط. وقد دعا دياب الامم المتحدة والإتحاد الأوروبي والبلدان الصديقة، إلى تحييد لبنان عن التداعيات السلبية الناجمة عن أي عقوبات قد تفرض على السوريين/ات، وخصوصاً من جراء قانون قيصر. في الختام، شدد دياب على ان الحل المستدام للنازحين/ات يكمن في عودتهم/ن الآمنة والكريمة وغير القسرية إلى سوريا، وعلى عدم الربط بين مسألة الحل السياسي للأزمة السورية وعودة النازحين/ات إلى ديارهم/ن. في شأن متصل، أعلنت المفوضية الأوروبية، أن المشاركين/ات في المؤتمر المذكور تعهدوا تقديم 6,9 مليارات أورو (7,7 مليارات دولار)، بينها 4,9 مليارات لسنة 2020. الى ذلك افادت صحيفة الديار بان نائب بارز لم تذكر اسمه يرى ضبابية في المشهد الداخلي لجهة المساعدة الخارجية للبنان، لافتا الى أن الدول المانحة لن تقدم على أي مساعدة للبنان في هذه المرحلة، خصوصاً بعد ارتفاع وتيرة التصعيد السياسي والإنقسامات، مضيفا ما يعني أن هناك مرحلة سوداوية ستشتد وطأتها في الخريف المقبل، ذلك أن مفوضية اللاجئين الدوليين في الإتحاد الأوروبي ملتزمة بتعليم النازحين/ات، ومن الصعوبة بمكان أن تقدم أي مساعدات إضافية للطلاب/ات اللبنانيين/ات. (النهار، الديار 1 تموز 2020)

اخبار ذات صلة:
"النأي بالنفس": الوزير مشرفية في سوريا وحب الله يلتقي المجلس الاعلى السوري-اللبناني
https://lkdg.org/ar/node/19278
نزوح ولجوء: السفير الفرنسي في لبنان يؤكد دعم بلاده للاونروا وعودة 281 نازحا/ة الى سوريا
https://lkdg.org/ar/node/19264