باشرت إدارة مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت يوم الجمعة الماضي بإبلاغ عدد من الموظفين/ات والعمال/ات بإنهاء خدماتهم/ن، وبلغ عددهم/ن في مرحلة أولى 850 موظفاً/ة، منهم من يعمل منذ 3 سنوات وبعضهم/ن الآخر منذ أكثر من عقدين. وقد جاءت قرارات التسريح في إطار إعادة الهيكلة وبعد مفاوضات واتفاقات مع نقابة الموظفين/ات في المستشفى والعاملين/ات في الجامعة، وهو أمر لم يكن مفاجئاً إذ أن رئيس الجامعة كان أعلن في لقاء مع "النهار" انها ستضطر الى اجراءات تقشفية وقرارات مؤلمة، واخراج عدد من موظفيها وكادرها في المؤسسة بمعدل 25% (راجع خبر: https://lkdg.org/ar/node/19386). تعليقا على صرف العمال، وصف الرئيس سليم الحص ما حصل بانه جريمة بحق الانسان ومؤامرة بايعاز خارجي تستهدف تقويض اعرق صرح ثقافي وطبي في لبنان. من جهتها، رأت "جبهة التحرر العمالي"، أن ما حصل في الجامعة الأميركية من صرف تعسفي تحت ستار النظام والقانون، وبحجة الحد من الإنفاق والعجز في موازنتها، أقل ما يقال فيه إنه أزمة ضمير وأخلاق، ليس فقط لدى القيمين على الجامعة، بل لدى المسؤولين ايضاً، فيما استنكر المرصد اللبناني لحقوق العمال مجزرة الصرف الجماعي وتقاعس وزارة العمل عن إعلان حال طوارىء اجتماعية وإنشاء صندوق البطالة. بدورها، طالبت نقابة الممرضين والممرضات في بيان من وزارة الصحة وضع اليد على القطاع الصحي، ومن وزارة العمل التدخل لوقف حالات الطرد الفردية والجماعية ومن وزارة المالية صرف مستحقات المستشفيات فورا كي لا تبقى ذريعة لهم للاستغناء عن ممرضاتهم وممرضيهم. (الاخبار، النهار، الديار 18، 19 و20 تموز 2020)
اخبار ذات صلة:
صرف للعمال في الاميركية والنقل الجوي وموظفو/ات الشؤون بلا رواتب
https://lkdg.org/ar/node/19456
صرف لـ 25% من العاملين/ات في الجامعة الاميركية في بيروت
https://lkdg.org/ar/node/19386