خفتت مظاهر التحركات المذيلة بتوقيع انتفاضة 17 ت1، على الرغم من احتدام الازمة الاقتصادية-المعيشية، لتعود وتبرز منذ مطلع حزيران الماضي، مصوّبة على المقاومة (ومن ثم داعية لحياد لبنان) (https://lkdg.org/node/19349 ). في ذلك السياق، شهد 23 من تموز الجاري، اطلاق مجموعة جديدة باسم "الجبهة المدنية الوطنية"، اوصت في مسودة عملها، بضرورة "النأي بلبنان عن صراعات الإقليم تطبيقاً لإعلان بعبدا الذي أضحى وثيقة دولية"، بما يتلاقى، وفقا لصحيفة الاخبار، مع المشروع الأميركي لحصار حزب الله. وكشفت الصحيفة نفسها، ان المجموعة الجديدة ليست سوى مجموعة The Hub التي نصبت خيمة في موقف اللعازرية المحاذي لساحة الشهداء، والتي تعرّضت للحرق عقب عقدها ندوة عن «الحياد» وتصريح أحد أعضائها آنذاك ويدعى لقمان سليم بضرورة "كسر تابو الصراع مع إسرائيل"، مضيفة ان الخيمة أثارت آنذاك علامات استفهام عديدة حول مشروعها وبرنامجها، مستنتجة انه يستحيل فصل ظهور المجموعة الجديدة عن دعوة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي المطالب بتطبيق الحياد (https://lkdg.org/ar/node/19471). الى ذلك، تناقلت صحيفة النهار ايضا اطلاق مجموعات من ثورة 17 تشرين، عريضة بعنوان "شرعة الإنقاذ الوطني.. نحو دولة المواطنة والقانون"، قدمت فيها رؤية للمطالب والخطوات من أجل تحقيق أهداف الثورة وطموحات اللبنانيين في بناء دولة مدنية ديموقراطية ترتكز على مبدأ المواطنة"، علماً ان في مقدمة اهداف الشرعة، "التزام سياسة النأي بالنفس عن المحاور والصراعات الإقليمية والدولية". (الاخبار، النهار 16،17،18، 24 و26 تموز 2020)
اخبار سابقة ذات صلة:
واشنطن تتبنى شعار "حياد الكيان" لمحاربة حزب الله وضغوطات جديدة بخصوص اليونيفيل والمحكمة الدولية
https://lkdg.org/ar/node/19471
انتفاضة 17 ت1 عائدة بصيغة هجينة مصوبة على المقاومة!
https://lkdg.org/node/19349
واقع الحراك الشعبي: احتجاجات مناطقية وحرب باردة بين هيئة تنسيق الثورة وبعض المجموعات
https://lkdg.org/ar/node/19062
استمرار التحركات الاحتجاجية ضد السلطة ومسيرة الى القصر الجمهوري دعما لعون
https://lkdg.org/ar/node/18957
الحراك الشعبي يرتاح ويستعد للخطوات المقبلة
https://lkdg.org/ar/node/18947
ثورة شعبية في لبنان الكل يدعمها لكن لا اباً او اماً لها!
https://lkdg.org/ar/node/18941