تناولت صحيفة الاخبار عجز المؤسسات الرسمية عن القيام بدورها بعد الانفجار، بسبب قلة الأموال، مما سمح للبلدان المانحة وسفاراتها توزيع "خيراتها" عبر الجمعيات والمجموعات العاملة معها، يعمد بعضها إلى العمل وفق أجندات خاصة، موضحة ان البلدان المانحة باتت تدعم مجموعات اهلية للحلول محل المؤسسات الرسميية المختصة. حول الموضوع، كشفت الاخبار عن بواخر زجاج وألومنيوم تذهب في الغالب إلى سفارات البلدان المانحة، توزع بعد ذلك على المجموعات والجمعيات المرتبطة بها، التي تقوم بدورها باختيار الفئات المستفيدة بدون معايير واضحة، أو لأسباب سياسية وحزبية ضيقة، فيما بعضها الآخر يعمد إلى مسح الأضرار وتجميع الداتا من دون الافصاح لمصلحة اي جهة يعمل، خاتمة بالقول ان بعض تلك الجمعيات والمجموعات يعمل بنشاط منذ سنوات داخل المجتمع ولا يخفي أهدافه السياسية. وطالبت الاخبار المسؤولين بوضع خطط واضحة لإعادة الإعمار تلزم الجمعيات والقطاع الخاص بالتقيد بها بغض النظر عن آلية التمويل والجهة التي ستدفع، ناقلة عن مصدر عسكري قوله ان غرفة العمليات التابعة للجيش، تعمل على تقسيم الشوارع وفق قطاعات توزع على المنظمات، الذي استدرك قائلاً ان ذلك التقسيم ليس ملزماً بالطبع، متوقعاً ان يتم وضع المسح الرسمي في الأدراج في حال وصلت المساعدات للجهات الرسمية. في الشأن نفسه، نقلت الصحيفة نفسها عن محافظ بيروت مروان عبود قوله ان الجمعيات بدأت العمل على مستوى واسع، ذاكرا على سبيل المثال جمعية «فرح العطاء» التي تبنّت ترميم حيّ كامل في منطقة المدوّر، مشيرا الى جمعيات أخرى لم يسميها تقوم بتنفيذ أعمال ترميم خفيفة كتركيب الزجاج والألمنيوم وأعمال الدهان. (الاخبار 21 آب 2020)
اخبار سابقة ذات صلة:
المساعدة الاميركية ستسلم الى المحتاجين/ات عبر الجمعيات!
https://lkdg.org/ar/node/19536
انفجار المرفأ: 138 شهيدا، اكثر من 5 آلاف جريح، خسائر ما بين 10 مليارات دولار و15 مليارأً
https://lkdg.org/ar/node/19520
اغاثة طارئة دولية لبيروت تتجاهل الحكومة والمؤسسات الرسمية
https://lkdg.org/ar/node/19525