استهل الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، زيارته الى لبنان، بزيارة السيدة فيروز، كما زار مرفأ بيروت ومستشفى بيروت الحكومي كذلك اجرى لقاءات مع الرئيس ميشال عون، والرئيس نبيه بري، والبطريرك الماروني، بشارة بطرس الراعي، ومع ممثلي ثمانية احزاب سياسية (المستقبل، حركة امل، حزب الله، التيار الوطني الحر، الاشتراكي، المردة، القوات والكتائب) ومع ممثلي الامم المتحدة وهيئات المجتمع المدني. في كلمة له من قصر الصنوبر، يوم امس، اشار ماكرون الى استمرار اهتمام فرنسا بلبنان بعد انفجار المرفأ مؤكدا تقديم الدعم، ولافتا الى مؤازرة التحقيق. اما على الصعيد السياسي، فشدد ماكرون على الاسراع في تشكيل الحكومة، كاشفا عن التزام الافرقاء السياسيين، مهلة اسبوعين لتشكيل حكومة اختصاصيين وعلى خارطة الطريق التي وضعها الرئيس عون، مشتركا بالقول:"ان نفذت القوى السياسية في لبنان التزاماتها فسنفي بالتزاماتنا ولن نقدم شيكاً على بياض"، مضيفا: "انا أمنح الثقة لكن قلت بوضوح إذا في نهاية شهر تشرين الأول لم يحققوا ما التزموا به سأقول للمجتمع الدولي انه لن نتمكن من تقديم المساعدة للبنان وسأسمي من عرقل ذلك". كذلك حدد ماكرون موعداً جديداً ومهلة جديدة لزيارته الثالثة في كانون الاول المقبل، مشددا على ان أمام المسؤولين ثلاثة أشهر لتنفيذ الإصلاحات وانه سيعود لمتابعتها. وحول الموضوع، زعمت صحيفة الاخبار ان السفارة الفرنسية وزعت مسودة للبيان الوزاري للحكومة المقبلة، جاء تحت عنوان "مشروع برنامج للحكومة الجديدة" مشيرة الى ان تلك الورقة تدخل في التفاصيل الدقيقة (للاطلاع على ورقة المشروع يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/3brtz88). الى ذلك، وفيما مكرون مشغول في متابعة مبادرته شهدت السفارة الفرنسية يوم امس اعتصاما للمطالبة بالافراج عن الاسير اللبناني جورج ابراهيم الذي لا تزال فرنسا ترفض الإفراج عنه. (الاخبار، النهار، الديار 2 ايلول 2020)

اخبار ذات صلة:
لعيون فرنسا: السفير مصطفى أديب، رئيسا مكلفا
https://lkdg.org/ar/node/19600
تشكيل الحكومة: الاستشارات النيابية اليوم، نادي رؤساء الحكومات يرشح السفير مصطفى اديب
https://lkdg.org/ar/node/19594
الحريري يرفض ترؤس الحكومة، التأليف الى نقطة الصفر
https://lkdg.org/ar/node/19583
تأليف الحكومة: موسكو تدعو الى ملاقاة باريس، وسط تصلب عوني ازاء الحريري وانكفاء بري
https://lkdg.org/ar/node/19571