هل دوافع سياسية وراء ازمة المحروقات في البقاع والجنوب؟

رغم تأكيد الجهات المعنية بان لا ازمة بنزين انما شح، عازية السبب الى تأخير فتح الاعتمادات المالية في مصرف لبنان (راجع خبر: https://lkdg.org/ar/node/19666)، اصطفت طوابير السيارات امام المحطات في مناطق الجنوب والبقاع وذلك لاسباب غير واضحة. في معرض تفسيرها للازمة، اشارت مصادر مطلعة في حديث لصحيفة الديار انها مفتعلة وانه يتم حرمان مناطق الجنوب والبقاع اكثر من باقي المناطق من تلك المادة الحيوية لعدة اسباب منها السياسية مورداً ما يلي: 1) بعض الشركات ترفض التعامل مع محطات الجنوب والبقاع، لارتباطها بحزب الله ارتباطا وثيقا، بسبب الخوف من العقوبات عليها في مرحلة مقبلة، 2) شركات أخرى تعمد الى التقنين لاجل زيادة الضغوط والحصار على تلك المناطق، 3) التهريب الجاري في البقاع، والذي ادى الى نقص في العرض والى رفع سعر صفيحة البنزين في البقاع الى حدود الـ 40 ألف ليرة. من جهة ثانية، وفيما يتوقع تفاقم ازمة المحروقات مع استنزاف مصرف لبنان لاحتياطه المالي وعدم قدرته في الاستمرار بدعم استيراد المواد الحيوية، حذرت الاتحادات النقابية من مثل تلك الخطوة، اذ اعلن رئيس الاتحاد العمالي العام، بشارة الأسمر، عن رفضه رفع الدعم عن تلك السلع ولو تدريجاً مشددا على ان الخطوة من شانها ان تؤدي إلى مزيد من الفقر والإذلال للمواطن/ة، فيما اكد رئيس اتحادات النقل، البري بسام طليس، على ان الاتحاد معني بمنع تنفيذ أي خطوة تؤدي الى رفع سعر صفيحة البنزين، كذلك ناشد نقيب العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته، فريد زينون، المسؤولين تفادي رفع الدعم عن المحروقات كونها مادّة حيوية كاشفا ان سعر قارورة الغاز سيرتفع من 16200 ليرة لبنانية الى حوالي 60 ألف ليرة في حال رفع الدعم عنه. (الديار 30 ايلول و1 تشرين الاول 2020)

اخبار ذات صلة:
الاحوال المعيشية: لا تحسن ملموس عموما باستثناء زيادة سرعة الانترنت واستهلاكه!
https://lkdg.org/ar/node/19685
الزراعة تدعو الاقتصاد لنشر اسماء الشركات المستفيدة من دعم السلع الغذائية
https://lkdg.org/ar/node/19666
الاقتصاد يقتطع من ربطة الخبز واللواء ابراهيم ينكب على مشكلة المحروقات
https://lkdg.org/ar/node/19352