لليوم الرابع على التوالي تستمر التحركات في عدد من المناطق احتجاجا على الاوضاع المعيشية ورفضا لقرار الاقفال التام، ففي بيروت تجمع عدد من المحتجين/ات في ساحة الرياض الصلح، واخرون امام وزارة الداخلية قاطعين الطريق، ومرددين شعارات تحمّل الحكومة مسؤولية ما آلت اليه الامور. في البقاع، اقفلت مجموعة من المحتجين/ات مثلث الفاعور كفرزبد وطريق المرج بالاطارات المشتعلة، كذلك تجمع عدد من الشبان وقطعوا طريق عام بعلبك- حمص الدولي. في الجنوب، انطلق عدد من اهالي صيدا بمسيرة راجلة جابت شوارع المدينة ومرددة هتافات تدعو الى التضامن مع طرابلس. اما في طرابلس، فاستمرت المواجهة العنيفة بين المحتجين/ات والقوى الامنية واسفرت عن مقتل عمر طيبا في العقد الثالث من عمره اضافة الى اصابة اكثر من 150 جريحا بين المدنيين والامنيين. على اثر تشييع طيبا يوم امس انطلقت اعمال شغب ورشق بالحجارة استهدفت السرايا، تخللها القاء قنابل مسيلة للدموع وقنابل مولوتوف، كما توجهت مجموعة من المتظاهرين/ات الى منازل النواب في المدينة لمطالبتهم بالاستقالة. رداً على احداث طرابلس، وجه الحريري كلاما قاسيا للجيش في معرض انتقاده وقوف الجيش متفرجا على احراق السرايا والبلدية والمنشآت، محملا الجيش المسؤولية، رافضا رمي التهم على ابناء طرابلس، ومهددا بوضع النقاط على الحروف، كما دعا الرئيس نجيب ميقاتي، للتنبه الى الجهات التي تحاول حرف احتجاجات طرابلس عن مسارها المطلبي. من جهته، اعتبر الوزير السابق، اشرف ريفي، أن كل من يتهم أهالي طرابلس بالفوضى والشغب متآمر أو جاهل، مشددا على أن ما يحدث في طرابلس إنتفاضة الوطن والحقوق والكرامة. (الاخبار، النهار، الديار 28 و29 كانون الثاني 2021)
اخبار ذات صلة:
كورونا لبنان: الاقفال يؤجج الشارع، تحركات عنيفة في طرابلس، تحذيرات من الانفلات الامني
https://lkdg.org/ar/node/20013