شهدت محطات المحروقات في معظم المناطق في نهاية الاسبوع الماضي ازدحاما كبيرا نتيجة إقبال المواطنين/ات على شراء مادتَي البنزين والمازوت، فيما اقفل البعض الاخر منها، وذلك بسبب اشاعة عن تسعيرة جديدة ستصدر مطلع الاسبوع اثر رفع الدعم عن المحروقات وفقا لما افاد عضو نقابة اصحاب المحطات في لبنان، جورج البراكس، يوم الاحد الماضي في حديث للوكالة الوطنية للانباء، فيما اعتبر أصحاب بعض محطّات المحروقات في حديث لـصحيفة الاخبار، ان أسباب ذلك الازدحام، تعود إلى أن الكمية التي تتسلمها المحطّات لبيعها، أقل من المطلوب في السوق، وإلى منع وزارة الطاقة تسليم المشتقّات النفطية إلى 75 محطة، بسبب تورّطها في عمليات تهريب المحروقات إلى سوريا. في التفاصيل، اشار البراكس يوم امس الى ان مادة البنزين ليست مفقودة في البلد، بل ثمة تقنين في التوزيع وشح في بعض المحطات، لافتا الى ان البنزين في المستودعات والبواخر، مكرراً دعوته للمواطنين/ات الى عدم الهلع، معلنا ان أزمة البنزين في طريقها إلى الحلحلة، لأن الشركات المستوردة باشرت توزيع المحروقات وستستمر في التوزيع حتى عيد الفطر، مؤكداً كذلك اكد ان لا رفع للدعم عن المحروقات في المدى المنظور، لان موضوع المحروقات معقد ولانعكاساته السلبية الكبيرة على المواطنين/ات. من جهة ثانية، رضخت وزارة الطاقة لتهديدات اصحاب المولدات الخاصة وللمرة الاولى يتجاوز سعر الكيلواط الالف ليرة، وذلك بعد ان أعلن تجمّع أصحاب المولدات الخاصة في 28 نيسان الماضي أنّه اتخذ قراراً يقضي بأن يفعل كل صاحب مولّد ما يراه مناسباً تبعاً للتكلفة التي يتكبّدها، لافتا خلال اعتصام أمام وزارة الطاقة، إلى أنّ هذا القرار أتى بعد مخاض طويل و"أخذ ورد" لم يصدر بعدها جدول للتسعيرة على أساس علمي، مطالبا بتحرير التسعيرة وبعدم إعادة القطاع إلى الفوضى. (الاخبار، النهار، الديار 29 و30 نيسان، 8، 9، 10 و11 ايار 2021)
اخبار ذات صلة:
ازمة المحروقات: حل مؤقت، توقيفات واحباط عمليات تهريب الى سوريا
https://lkdg.org/ar/node/20232
احوال المعيشة: خفض السلة الغذائية المدعومة بدء من نيسان، ارتفاع قياسي لاسعار المحروقات
https://lkdg.org/ar/node/20173
احوال المعيشة: ارتفاع الدولار، تخوف من بلوغ سعر البنزين 100 الف ليرة، نقص في اللحوم
https://lkdg.org/ar/node/20088