لا يزال الموطنون/ات يعانون/ن في سعيهم/ن لتحصيل المضمونين/ات بدل أدويتهم/ن من الجهات والصناديق الضامنة وذلك بحسب ما ورد في تحقيق نشرته اليوم صحيفة الاخبار. في ما يتعلق بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، قالت الاخبار ان لائحة مؤشر الأدوية في الصندوق التي لا تزال تحتسب سعر الدواء على أساس 1500 ليرة للدولار، ما ادى الى احجام الكثير من المضمونين على تقديم أوراق المساعدات المرضية، لأنها «لم تعد تفي بالغرض، حتى إنها لا تكاد تسدّ ثمن المواصلات والتعب»، على ما يقول أحد المضمونين، الذي اشترى دواء لالتهاب المعدة بـ 320 ألف ليرة، فيما يسعّره الصندوق بـ 18 ألف ليرة، فيما نقلت الاخبار عن مصادر في الضمان ان الصندوق الذي يضم مليوناً و500 ألف مضمون ليس لديه القدرة لتعديل لائحة الأسعار ولا الالتزام بمؤشر الأسعار لوزارة الصحة، لان الميزانية لا تسمح بذلك، مؤكدة ان أيّ تعديل من هذا النوع سيؤدي الى إفلاس الضمان. اما بالنسبة لصناديق الأسلاك العسكرية ووزارة الصحة ، فهي تعاني تلك منذ بداية الأزمة شحّاً في كثير من الأدوية وانقطاع في بعضها، ما يدفع المرضى للعودة إلى الصيدليات وشرائها بأسعار تفوق أحياناً الحد الأدنى للأجور. في مسعى لمعالجة المشكلة، عمدت تعاونية موظفي الدولة، بحسب المدير العام يحيى خميس إلى وضع استراتيجية بناءً على دراسة شاملة أجرتها وبما تسمح به موازنتها، وتقضي بالدفع نحو اعتماد أدوية الجينيريك ويفضّل أن يكون صناعة وطنية إن وجد، إضافة إلى تحديد كمية استهلاك الأدوية، وانها تعمل على الغاء عدد من الأدوية في الغالب أدوية لا تستخدم بشكلٍ دائم أو لا تتكرر كثيراً، وذلك حتى تتمكن بالاعادة للمرضى 75% من قيمة الفاتورة بالاستناد إلى مؤشر الأسعار الذي تصدره وزارة الصحة. (الاخبار 3 ت2 2021)

اخبار ذات صلة:
.... الدواء: المستوردون يرفضون تسعيرة الادوية غير المدعومة، والصيدليات تبيعها بسعر السوق السوداء
https://lkdg.org/ar/node/20627
اطلاق البطاقة الدوائية لمنع التهريب والاحتكار
https://lkdg.org/ar/node/20574
انفراج ازمة الدواء: مصرف لبنان لمنح الاذونات والمستوردون لتحرير الأدوية والاستيراد
https://lkdg.org/ar/node/20559
مصادرة ادوية مخزنة تكفي لثلاثة اشهر
https://lkdg.org/ar/node/20557
ازمة الدواء: وزارة الصحة تفتح باب الاستيراد الطارىء، المستوردون يمانعون!
https://lkdg.org/ar/node/20519