استنكر العاملون في مستشفى البترون "الخطوة التعسفية" التي اتخذتها ادارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بحقهم، وذلك بعد توجيهها كتابا الى العاملين ابلغتهم فيه صرفهم من الخدمة بدءا من 31/12/2009 بعد انقضاء مهلة الانذار المحددة قانونا باربعة اشهر "بسبب الظروف الاقتصادية الحقيقية والجدية التي آلت اليها اوضاع المؤسسة.
وأوضح العاملون انهم انتظروا من الادارة مكافأتهم بعد 35 عاما على الخدمة عوض "ارسال انذارات تعسفية والنيل من الحقوق والمكتسبات". وسألوا عما اذا كان المطلوب خروج الضمان من المعادلة الاستشفائية لمصلحة المستشفيات الخاصة وشركات التأمين.
وكان الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قد اتخذ قراراً بإعادة مستشفى البترون إلى سلطة وزارة الصحة قبل نهاية السنة الجارية ، بعد 35 عاماً على استثماره، إذ تبيّن أن ديون المستشفى للضمان بلغت نحو 12مليار ليرة.
وقد اعلن عن تأليف لجنة مشتركة من الوزارة والضمان لتسليم المستشفى، وذلك بعد إجراء تقويم شامل له، وتصفية الموظفين الذين لن تحتاج الوزارة إلى خدماتهم في المستشفى.(النهار،السفير،الأخبار 7 تشرين الأول 2009)