اعتصم عدد من أسر اللاجئين العراقيين أمام "مصرف الرافدين"، في شارع الحمراء، اعتراضاً على ما اعتبرته كشفاً لسريتها من قبل "مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" والمصرف المذكور، وعلم أن بنك الرافدين قام بإرسال رسالة نصية إلى عدد من اللاجئين العراقيين على هواتفهم الخلوية، تنص على التالي: "تمنح وزارة الهجرة العراقية للعائلات المحتاجة 200 دولار أميركي. تم الاتصال بك لأنك تستوفي الشروط. يرجى التوجه إلى بنك الرافدين بيروت 01/341500 بين 25 و28 آب مع بطاقة لجوء وجواز سفر نافد أو وثيقة شخصية أو هوية لتمكين البنك وموظفي الوزارة من التأكد من الهوية".
وقد اعترض اللاجئون العراقيون، على تصرّف المفوضية وبنك الرافدين، معتبرين أنه تشهير باللاجئ وكشف لعنوانه وضياع لحقوقه.
من جهتها، أوضحت المتحدثة باسم مكتب المفوضية في بيروت لور شدراوي أنها لم تعط أية معلومات عن اللاجئين لأية جهة: "لا المصرف ولا الوزارة ولا السفارة العراقية"، مؤكدة على مبدأ السرية، مضيفة ان أن وزارة الهجرة العراقية مسؤولة عن المساعدات وإدارتها وعن تنفيذ المشروع وهي التي اختارت المصرف وليست للمفوضية أية علاقة مباشرة به.(السفير 31 آب2010)