نظم أهالي بلدة مشمش تظاهرة أمام مبنى مدرستهم الرسمية وذلك احتجاجاً على ضمها الى مدرسة ترتج الرسمية معبرين عن رفضهم لهذا القرار المجحف بحقهم وحق أولادهم. وأوضح الأهالي في بيان صدر عنهم أن مدرسة مشمش الرسمية تبعد حوالى 17 كيلومترا عن ترتج حيث الطريق إليها وعرة في فصل الشتاء وتغطيها الثلوج والجليد، لذا فإن إقفال المدرسة في مشمش يعني اضطرار الاهالي للنزوح الى مدارس الساحل لتعليم أولادهم وبالتالي إفراغ القرية من سكانها.
وفي المقابل، رحّب وفد من روابط معلمي الإبتدائي الرسمي برئاسة عايدة الخطيب، خلال لقاءه مع وزير التربية والتعليم العالي حسن منيمنة، بخطوة دمج المدارس المتعثرة وتحسين ظروف التعليم وشروطه لتلامذة المدارس الرسمية. وكشف منيمنة أمام الوفد أنه يعمل على فتح مباراة مفتوحة لاستقطاب معلمين وأساتذة للمواد الإجرائية مع نهاية العام الدراسي الجديد على أن يبدأ التعاقد لتدريس هذه المواد مع السنة الدراسية الحالية . (المستقبل، الشرق 9 أيلول 2010)