أطلق أمس في مبنى الاتحاد الوطني للعمال اللقاء النقابي والشعبي الأول، والذي دعا إليه الاتحاد الوطني للنقابات، والذي سيشكّل جزءا من استراتيجيه تحرك بدأ الاتحاد بإعدادها "في وجه الغلاء الفاحش، ودفاعاً عن لقمة العيش واستنكاراً لسياسة الحكومة التجويعية".
وجاء هذا اللقاء بعد سلسلة من الاجتماعات مع النقابات والاتحادات النقابية قام بها الاتحاد الوطني. وقد دعا المشاركون إلى توحيد الحركة النقابية، لافتين إلى أن الفاتورة الصحية في لبنان هي الفاتورة الأغلى في العالم، فيما تسيطر الأحزاب على قطاع التعليم الرسمي المهمّش أصلاً، ويرزح المواطنون تحت وطأة الضرائب والرسوم غير العادلة.
وقد قرّر اللقاء الاعتصام في 21 كانون الأول المقبل ضد الغلاء، وتنفيذ تحرك في كانون الثاني 2011 دفاعاً عن الضمان الاجتماعي، وتأليف لجنة متابعة للقاء الشعبي والنقابي من أجل وضع روزنامة تحركات مقبلة. وكان قد حضر اللقاء حشد كبير من النقابات، وممثلون عن أحزاب يسارية، هي الحزب التقدمي الاشتراكي، الحزب الديمقراطي الشعبي والحزب الشيوعي اللبناني.(الأخبار/السفير26 تشرين الثاني2010)