"الشعب يريد حقوق الانسان" تحت هذا الشعار اطلقت اللجان الشعبية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية في لبنان صرختها للمطالبة بتحسين أوضاع اللاجئين ورفع المعاناة الاقتصادية والمعيشية عنهم في ظل حرمانهم أبسط حقوقهم المدنية والانسانية. وجاءت تلك الصرخة خلال اعتصام تم تنفيذه امام مقر الأونروا في بئر حسن اتهم المشاركين فيه "الأونروا" بالتقصير وعدم قيامها بواجباتها لزيادة الخدمات والتسبب بوفاة طفل على باب المستشفى قبل أسبوع، ولمنع الفساد والهدر الاداري والمالي. هذه الصرخة رفعها المشاركون في الاعتصام مرددين هتافات منددة بالأونروا وحاملين لافتات بمطالبهم مثل "الشعب يريد الاغاثة والتشغيل والعلاج والدواء والمنح الجامعية وإعمار مخيم نهر البارد".
وقد وجه المعتصمون مذكرة تم رفعها من قبل ممثلي الفصائل الفلسطينية وعلماء دين وممثلي المجتمع المدني الى مدير عام "الأونروا" سلفاتوري لومباردو. وشددت المذكرة على ضرورة تحسين الخدمات الصحية ورفع نسبة تغطية التكاليف الطبية بشكل عام الى 90 في المئة على الأقل، ويشمل ذلك الاستشفاء والعمليات الجراحية وعلاج الأمراض المزمنة والفحوص والتصوير على ان يطال ذلك الفلسطينيين المجنسين وفئة (NR) والفلسطينيين فاقدي الأوراق الثبوتية. (الأخبار، السفير، المستقبل 12 آذار 2011)