نفّذت المستشفيات الخاصة، في 15 ت2، إضرابها التحذيري ليوم واحد تحت شعار "صرنا على آخر نفس"، والذي توقفت خلاله المستشفيات الخاصة في كافة المناطق عن استقبال المرضى، باستثناء مرضى غسيل الكلى والسرطان، وذلك بسبب تأخير الدولة لمستحقاتها ما ادى الى عدم قدرتها على دفع مستحقات مستوردي المعدات والمستلزمات الطبية، علما انه بحسب صحيفة "الأخبار توقفت 10 مستشفيات من أصل 60 مستشفى توفر العلاج الكيميائي، عن تزويد مرضى السرطان بجرعات العلاج. من جهته، اعاد نقيب اصحاب المستشفيات الخاصة، سليمان هارون، في مؤتمر صحافي عقده، التذكير بان الوقفة هي لدق ناقوس الخطر، لافتا الى ان بعض المستلزمات بدأت تنفد تباعا وقد لا يكفي بعضها الآخر لأكثر من شهر ونصف. وطالب هارون بجدولة لتسديد مستحقات المستشفيات التي تجاوزت الألفي مليار ليرة لبنانية. في اليوم نفسه، أعلنت وزارة المال أن كل مستحقات المستشفيات الخاصة والحكومية المحولة من وزارة الصحة العامة قد تم صرفها بالكامل وتحويلها إلى حسابات المستشفيات في المصارف، مضيفة انه تم صرف المساهمات المقررة للمستشفيات الحكومية. حول الموضوع، نقلت صحيفة الاخبار عن نقابة المُستشفيات، ان المستحقات التي وقعتها وزارة المال لا تُشكّل إلّا جزءاً بسيطاً جداً من الأموال المتراكمة، مضيفة ان الأموال التي تمَّ صرفها لم تُحوّل إلى المصارف بعد بحجة أنها مقفلة. في شأن متصل، افتتح وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال، د. جميل جبق، يوم امس مركز الغبيري الصحي التابع لبلدية الغبيري، بحضور ممثل عن السفير الإيراني محمد جلال فيروزنيا، لافتا الى اهمية تلك المراكز نظرا لما تقدّمه من خدمات صحية إلى المواطنين/ات، ومفيدا ان اجمالي عددها في لبنان نحو 223 مركزا. (الاخبار، النهار والديار 15،18 ت2 2019)
اخبار سابقة ذات صلة:
القطاع الاستشفائي آيل للانهيار واضراب تحذيري غداً
https://lkdg.org/ar/node/18981
نقص في اللوازم الطبية، ازمة محروقات، ارتفاع في أسعار السلع الغذائية وخدمة الهاتف الخلوي
https://lkdg.org/ar/node/18956
تسديد مستحقات المستشفيات الخاصة للعام 2018
https://lkdg.org/ar/node/18804
الحكومة توقع العقود مع المستشفيات الخاصة في غياب التمويل
https://lkdg.org/ar/node/18764