في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها لبنان، وبعد التحذيرات الدولية، غلب الهم الاقتصادي على كلمة رئيس الجمهورية، ميشال عون، التي خاطب بها اللبنانيين/ات عشية الذكرى الـ 75 للاستقلال، داعياً الى معالجة الوضع الاقتصادي، ومؤكدا ان الاستقلال لا يُستكمل والسيادة الوطنية لا تأخذ كامل أبعادها إلّا عند تحرّرِ الاقتصاد الوطني وتحوّله من اقتصاد استلحاقي إلى اقتصاد منتج. واضاف الرئيس عون قائلاً ان الاقتصاد اللبناني يعاني مشكلات بنيوية ومالية تفاقمت خلال 28 عاما مضت وأسفرت عن النتائج الحالية، موضحا بان لبنان بلدٌ صغير بمساحته، ولكنه كبيرٌ بقدراته، والاستثمار في هذه القدرات والطاقات بشكل صحيح يستوجب مقاربة جدية للاقتصاد الوطني ونظرة حديثة الى الإنتاج في مختلفِ قطاعاته. كذلك اكد الرئيس عون على ضرورة ترشيد النفقات، سد مزاريب الهدر، وتحسين الخدمات والبنى التحتية التي هي من أبسط حقوق المواطن/ة، بحسب قوله. وفي موضوع النازحين/ات السوريين/ات، لفت الرئيس عون الى أن هناك من يعرقل عودتهم/ن إلى بلادهم/ن لأسباب مبيّتة، سواء بالحديث عن العودة الطوعية مع استعمال كل وسائل الترغيب والتخويف لدفع النازح/ة الى اختيار البقاء حيث هو، أو بمحاولة ربطها بالحل السياسي. (الاخبار، المستقبل، الديار، النهار 22 تشرين الثاني 2018)
اخبار ذات صلة:
مقترحات من احزاب الحكم لمعالجة عجز المالية العامة
https://lkdg.org/ar/node/17979
الاقتصاد اللبناني في طريق مسدود وسلامة لتصغير حجم القطاع العام!
https://lkdg.org/ar/node/17973
الخزينة منهكة بينما حجم التهرب الضريبي 5 مليارات دولار سنوياً
https://lkdg.org/ar/node/17951