اختتم "الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين حركيا" عامه، بمؤتمر صحافي عقده يوم الاحد الماضي تحت عنوان "وقفة مع الحقوق"، وذلك في مركزه في بيروت، تناول فيه مدى التقدم المحرز على صعيد حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات في لبنان. وخلال المؤتمر، تحدثت رئيسة الاتحاد، سيلفانا اللقيس، عن المسيرة المطلبية للاتحاد والتقصير الفاضح من الحكومات المتعاقبة في تطبيق القانون 220/2000 بعد 18 عاما على صدوره، مركزة على استمرارية العمل النضالي مع المجموعات الشبابية التي نشطت في 2018 في مختلف المناطق. بدوره، تلا نائب رئيس الاتحاد، حسين جبر، بيان المؤتمر، متوقفا عند الحالة الحقوقية العامة للأشخاص المعوقين وقال: "نحن من جديد على عتبة تشكيل حكومة، وننتظر بيانها الوزاري وتطبيق الوعود التي أغدقت خلال فترة الانتخابات، موضحا "ننتظر الرئيس سعد الحريري الذي وعدنا بفتح باب في ميزانية الدولة لتجهيز الأماكن وتغذية هذا البند سنويا، وننتظر وزارة التربية لتنتقل إلى مرحلة اعتماد خطة وطنية وسياسة وطنية مبرمجة وممنهجة لتغطي العدد الأكبر من الأشخاص المعوقين". بدورها، تناولت الناشطة، آلاء عون، الحقوق السياسية للأشخاص المعوقين، متوقفة عند نتائج حملة "حقي" التي راقبت الانتخابات النيابية للعام 2018، ومشيرة الى مبادرتين للحملة ضربت بهما وزارة الداخلية عرض الحائط، الاولى تقديم الاتحاد دراسة نموذجية لعشرة مراكز اقتراع دامجة مرفقة بالخرائط الهندسية والتكاليف المالية، والثانية، تكييف بطاقة الانتخابات الموحدة بطريقة برايل للأشخاص المكفوفين كي يقترعوا باستقلالية وسرية. (النهار 31 كانون اول 2018)
اخبار ذات صلة:
المعوقون/ات قد يقاضون الدولة لتقاعسها في ضمان حقهم/ن بالانتخاب
https://lkdg.org/node/18038
..... وانتهاكات بالجملة لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
https://www.lkdg.org/node/17429
"حقي" تحتج على عدم تجهيز مراكز الاقتراع
https://lkdg.org/ar/node/17379