نفذت مجموعة اللاجئين/ات السودانيين/ات يوم امس اعتصاما امام مقرّ مفوضيّة الأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين في بيروت، رفعوا/ن خلالها شعارات لمطالبهم/ن والتي تشمل: إعادة التوطين، فتح الملفات المغلقة، لا للاعتقالات التعسفيّة. خلال الاعتصام، توجّه مهند، حاملاً لافتته، إلى وزير الخارجيّة جبران باسيل قائلا: "نعرف لبنان تماماً، ولكن الغريب أن المفوضيّة أخيراً وعدت بعضنا بالتوطين في لبنان، في حين كنّا ننتظر أن تنقلنا إلى بلد ثالث، متسائلا :هل هذا صحيح، أمّ أنّ المفوضيّة تكذب علينا؟". وحول الموضوع، اوضحت صحيفة الاخبار ان هذا الاعتصام، ليس الاحتجاج الاول، معتبرة ان المحتجين/ات عالقين/ات في لبنان، ليس حبّاً بالبلاد، إنّما لكونها أرض "ترانزيت فقط، وهم/ن ينتظرون/ن إيفاء الأمم المتحّدة بوعودها لهم/ن، بنقلهم/ن إلى بلد ثالث، علما ان بعضهم/ن ينتظر ذلك منذ نحو 20 عام(ا!؟)ً. واضافت الصحيفة ان هؤلاء الذين/اللواتي يعدون/ن بالالاف على حد قولها، يعيشون/ن بـالخفاء على الأراضي اللبنانيّة، في ظلّ وضع غير القانوني، لناحية عدم وجود إقامة وبانتظار البتّ في ملفّ لجوئه/ها. واختتمت الصحيفة بالقول أن الكثير منهم/ن القت القوى الأمنيّة القبض عليه/ها، قبل ان تتدخّل "المفوضيّة" لإخراجه/ها مِن السجن، ليعود ويمارس مهنة الانتظار في الخفاء. (الاخبار 8 آذار 2019)

اخبار ذات صلة:
اليوم العالمي للاجئين/ات والمنسيون/ات من نازحي/ات العراق والسودان في لبنان
https://lkdg.org/node/15251
السودانيون/ات يتهمون المفوضية العليا للاجئين بالتمييز والكيدية
https://lkdg.org/node/14309
مفوضية اللاجئين تفض اعتصام اللاجئين/ات السودانيين/ات بالقوة
https://lkdg.org/node/13916