كما كان متوقعاً (راجع خبر: https://lkdg.org/ar/node/18349)، بحث وزير الخارجية الاميركية، مايك بومبيو، يومي الجمعة والسبت الماضيين موضوع حزب الله، اللاجئين وترسيم الحدود مع اسرائيل، عاقداً في ختام زيارته مؤتمراً صحافياً في وزارة الخارجية، تلا خلاله بياناً مكتوباً، حذر فيه من خطر حزب الله على الشعب اللبناني، متهما اياه بسرقة موارد الدولة اللبنانية، ومطالباً بمواجهته. من جهته، رد الوزير جبران باسيل على بومبيو قائلاً أنّ حزب الله حزب لبناني غير إرهابي، نوابه منتخبون من الشعب وبتأييد كبير. وخلال زيارته الرئيس عون، طلب بومبيو عدم تمكين حزب الله من تطوير وجوده وتعزيز مواقعه في الدولة لانه امتداد لايران والارهاب فرد عون بحسب صحيفة الاخبار بان حزب الله يُمثل قسماً كبيراً من الشعب اللبناني، ولديه 12 نائباً، و3 وزراء، مشددا على ان حزب الله لا يُقدم على اي امر يسيء للاستقرار، انما اسرائيل هي التي تقوض الاستقرار. واثناء زيارته الرئيس بري، لفت بومبيو الى ان العقوبات الاميركية موجهة ضدّ إيران والحزب حصراً، فأكد بري أنّ حزب الله هو حزب سياسي لبناني، لافتا الى ان العقوبات تطاول كل لبنان واللبنانيين/ات وتؤثر سلبا على الوضعين الاقتصادي والمالي. فيما يتعلق بعودة النازحين/ات السوريين/ات، شدد بومبيو على انه يجب انتظار فرصة السلام في سوريا ليعودوا/ن. اما ترسيم الحدود، فعرض بومبيو استعداد بلاده للمساعدة، فأعاد عون الاشارة الى الأطماع الإسرائيلية، متمسكاً بحقوق لبنان في النفط والغاز. وحول الموضوع الاخير، وجه التجمّع الأكاديمي للأساتذة الجامعيين في لبنان، كتاباً مفتوحاً إلى بومبيو يدعم فيه القضية اللبنانية استناداً الى الوثائق والدراسات. (يمكن للاطلاع علىها من خلال مراجعة الرابط التالي: https://goo.gl/vbgDzN). (الاخبار 23 آذار 2019)
اخبار ذات صلة:
زيارة وزير الخارجية الاميركية الاستباقية لبيروت للضغط في موضوعي الحدود مع اسرائيل، العقوبات على حزب الله والالتفاف على موسكو
https://lkdg.org/ar/node/18349
اكتشاف حقل غاز ضخم في المياه القبرصية قد يهمش موقع لبنان
https://lkdg.org/ar/node/18308
ساترفيلد "نصح" لبنان بالتحرر من الصراعات والايدولوجيات الخارجية!
https://lkdg.org/ar/node/18302
اميركا قلقة من تولي حزب الله وزارة الصحة والامم التحدة تؤكد استمرار دعمها
https://lkdg.org/node/18264
عقوبات اميركية جديدة على حزب الله وتشدد رقابي غربي على لبنان!
https://lkdg.org/node/17836