اشارت وزيرة الطاقة والمياه، ندى بستاني، خلال مؤتمر صحافي عقدته يوم الجمعة الماضي، ان هدفي اطلاق دورة التراخيص الثانية في المياه البحرية اللبنانية، التي وافق عليها مجلس الوزراء (راجع خبر: https://lkdg.org/ar/node/18392)، هما تكثيف الاستكشاف في المياه البحرية اللبنانية، وزيادة عنصر التنافس بين الشركات، معلنة عرض البلوكات 1، 2، 5، 8 و10 للمزايدة وموضحة ان 31 كانون الثاني 2020 هو الموعد النهائي لتقديم طلبات الاشتراك في دورة التراخيص. وحول الموضوع، وصف الخبير النفطي ربيع ياغي في حديث مع موقع "العهد" الإخباري خطوة اطلاق دورة التراخيص الثانية بالمتقدمة مفضلا التروي قليلاً ريثما تبدأ نتائج دورة التراخيص الأولى بالظهور، كما راى ان على الدولة ايلاء الأهمية القصوى للبلوكين 8 و10، مشددا على ضرورة أن تمارس الدولة سلطتها على النقطة البحرية التي تحاول إسرائيل سلبها من لبنان. من جهتها، اكدت مصادر مطلعة في حديث مع صحيفة الديار على ان الاشكالية مع العدو الاسرائيلي ليست ترسيم خط الوسط البحري بل المعايير التي يجب اعتمادها لترسيم الحدود، كاشفة ان هناك 1700 كلم2 بين خط "هوف" المطروح اميركيا والحدود البحرية الرسمية للبنان، وليس 860 كلم2 كما هو مطروح. الى ذلك، نقلت صحيفة النهار عن سياسي لبناني قوله، بان التباين في الموقف الرسمي اللبناني من ترسيم الحدود، ظهر اخيرا الى العلن، لافتا الى انه بين ترسيم كامل بري وبحري، وبين الفصل الذي يحمله الوزير جبران باسيل، لن يتمكن لبنان من الاستفاذة من ثروات الغاز، ولا يمكنه استعادة الاراضي البرية المتنازع عليها مع اسرائيل. (الديار، النهار 1 و6 نيسان 2019)

اخبار ذات صلة:
اطلاق دورة تراخيص التنقيب الثانية وسط اهتمام من الشركات الاجنبية
https://lkdg.org/ar/node/18392
اكتشاف حقل غاز ضخم في المياه القبرصية قد يهمش موقع لبنان
https://lkdg.org/ar/node/18308
تكتل غاز شرق متوسطي يضم اسرائيل لكن بدون لبنان
https://lkdg.org/ar/node/18141
نفط لبنان الموعود: حفر اول بئر استكشافية في اواخر 2019
https://lkdg.org/ar/node/18075
انقسام داخلي حول التنقيب في البر واسرائيل تعمل على عرقلة تصدير الغاز البحري
https://lkdg.org/ar/node/18048
حفر اول آبار لبنان النفطية في 2019
https://www.lkdg.org/ar/node/17493