تناولت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم دراسة صادرة عام 2017 أعدّتها هيئة إدارة قطاع البترول لفتت فيها الى أن أي توظيف جدي في قطاع النفط والغاز في لبنان لن يبدأ قبل عام 2023، فيما التوظيف في مرحلة الاستكشاف التي يفترض أن تنطلق قبل نهاية العام الجاري لن يتعدى عشرات الوظائف. وبحسب الدراسة، فانه وبدءا من عام 2023 حتى عام 2028 سيشهد هذا القطاع قفزة كبيرة في التوظيف حين ستبلغ الحاجة في حدها الأقصى 3 آلاف فرصة عمل، مضيفة ومع انتهاء مرحلة التطوير ودخول مرحلة الإنتاج في العام 2028 ستهبط الوظائف هبوطاً حاداً إلى ألف وظيفة، لترتفع الحاجة مجدداً للوظائف، ولكن بشكل محدود، فلا تتجاوز الـ 2000 وظيفة على مدار 6 أعوام. كما اشارت الدراسة الى ان التوظيف سيبلغ ذروته بين عامي 2034 و2036، وان أقصى حد للتوظيف لن يتعدى 9 آلاف وظيفة عام 2034. وفي اتصال مع الصحيفة، افاد عضو هيئة إدارة قطاع البترول، وسام شباط، بأن كل مرحلة من مراحل العمل في القطاع، سواء الاستكشاف أو التطوير أو الإنتاج، تتطلب اختصاصات وخبرات مختلفة، ما يعني غياب الاستدامة في العمل، لافتا الى انه يجب التركيز على أن معظم الوظائف التي سيولدها القطاع مرتبطة بوظائف العمل لدى الموردين المباشرين وغير المباشرين، فيما التوظيف المباشر المرتبط حصراً بالشركات الثلاث محدود جداً ولن يتجاوز 15% من مجمل الوظائف التي سيولدها القطاع. وفي الشأن نفسه، افادت الصحيفة المذكورة بأن عدد المتخرجين/ات حتى الان وصل إلى نحو 400 مهندس/ة، فيما الحاجة الفعلية لن تزيد على 40 مهندساً. بحسب شباط المشكلة هي سوء الفهم في القطاع من جهة، وتسرع الجامعات في فتح الاختصاصات في هذا المجال من دون دراسة السوق مشيرا الى أن 80% من الوظائف ستكون للتقنيين/ات المتدربين، ومضيفا إن ذلك قد يؤدي إلى البحث عن أصحاب الخبرات من المغتربين/ات اللبنانيين/ات العاملين/ات في مجال النفط والغاز في دول أجنبية. (للمزيد حول الدراسة يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/2KJusyY). (الاخبار 16 نيسان 2019)

اخبار ذات صلة:
دورة تراخيص التنقيب الثانية والهدف تكثيف الاستكشاف وزيادة التنافس بين الشركات
https://lkdg.org/ar/node/18396
اطلاق دورة تراخيص التنقيب الثانية وسط اهتمام من الشركات الاجنبية
https://lkdg.org/ar/node/18392
قطاع النفط: بدء التقيب في 2019 والاف فرص العمل بعد عدة سنوات
https://lkdg.org/node/17337
اكتشاف حقل غاز ضخم في المياه القبرصية قد يهمش موقع لبنان
https://lkdg.org/ar/node/18308