تستمر وسائل الاعلام، باشكالها، بتسعير خطاب الكرهية ضد النازحين/ات السوريين/ات، فقد افادت صحيفة النهار في عددها الصادر يوم السبت الماضي ان قرى بحمدون تغيرت كثيرا خلال السنين الماضية وتحولت من منطقة اصطياف مركزية الى مركز لتجمع النازحين/ات السوريين/ات حيث تزاحم اليد العاملة الاجنبية، المحلية منها، مضيفة ومنهم/ن من باتوا/ن يزاحمون/ن اصحاب العمل، فاذا بهم/ن يفتحون/ن متاجر خاصة فيها. وفي حديث مع الصحيفة، افاد رئيس بلدية بحمدون الضيعة، وليد خيرالله، بان اجمالي عدد النازحين/ات في بحمدون الضيعة وحدها يبلغ 600 شخص، لافتا الى انه رقم ضخم بالنسبة الى قرية صغيرة تبلغ مساحتها 507 هكتارات (ماذا عن مجموع سكانها؟!)، مضيفاً ان بعض القاطنين/ات يعمد الى فتح محال تجارية من دون علم البلدية، فتتحول المتاجر الى امر واقع، لافتا الى ان البلدية تحتكم الى الامن العام كدولة تبسط نفوذها في اقفال المحال، وقد تم اقفال متجرين في اليومين الاخيرين. من جهة ثانية، اعلن وزير العمال، كميل ابو سليمان، يوم الجمعة الماضي، خلال اطلاق رزمة خدمات جديدة ضمن التعاون القائم بين وزارة العمل وليبان بوست، عن اعفاء السوريين/ات من الحصول على افادة من السفارة السورية، موضحا بانهم/ن ليسوا/ن مضطرين/ات الى تقديمها ضمن المستندات المطلوبة للحصول على اجازة عمل، ومشدداً على ضرورة ان يكون هناك مقابل كل عامل/ة أجنبي/ة 3 عمال/ات لبنانيين/ات، مع التفهم لخصوصية بعض القطاعات كالزراعة والبناء حيث تكون النسبة اقل. تجدر الاشارة الى ان الرزمة الجديدة المقدمة عبر ليبان بوست تضم الموافقة المبدئية والموافقة المسبقة واجازة العمل للمرة الاولى، ومن ضمنها للعمال/ات السوريين/ات. (النهار 29 حزيران 2019)
اخبار ذات صلة:
الاطفال السوريون يسخّرون في البقاع والحملة ضد النازحين/ات تحط في بيروت
https://lkdg.org/ar/node/18618
حملة "مدنية" ضد الشوفينية (وضد باسيل وحزب الله(
https://lkdg.org/ar/node/18607
اجراءات امنية في محيط مخيمات النازحين/ات بعد حادثة دير الاحمر
https://lkdg.org/ar/node/18549
طرد جماعي لسكان مخيم دير الاحمر للنازحين/ات بعد اشكال محدود!
https://lkdg.org/ar/node/18543
خطة وطنية لمكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية في لبنان
https://bit.ly/2Fb2Yxe