تناولت صحيفة الديار اليوم ضحايا حوادث السير في لبنان، مشيرة الى الاحصاءات الاخيرة لجمعية "يازا" التي اظهرت بلوغ عدد ضحايا حوادث السير بين تموز وايلول نحو 150 حالة وفاة واكثر من 1600 جريح، وهو رقم مرتفع للغاية خلال ثلاث اشهر فقط، وفقا للجمعية مقارنة مع عدد السكان المنخفض. واعتبرت الجمعية، انه اذا استمر الاهمال وعدم الالتفات الرسمي الى تلك المآسي، فانها تتوقع ان يبلغ اجمالي عدد الضحايا خلال عام 2019 نحو 600 قتيل واكثر من 6 آلاف جريح. وعددت الجمعية ابرز اسباب الحوادث وهي: 1) عدم تشدد قوى الامن الداخلي في قمع المخالفات وعدم نشر قوى سيّارة على الطرقات، 2) افتقاد الطرقات لأبسط قواعد السلامة العامة واهمال الصيانة ، 3) انقطاع التيار الكهربائي بشكل دائم في الليل عن الاوتوسترادات، 4) السرعة واستعمال الهاتف الخليوي. تجدر الاشارة الى ان هؤلاء الضحايا يسقطون في ظلّ وجود قانون "عصري" للسير صدر منذ أربع سنوات، لكن توقف تطبيقه عند قمع المخالفات، رغم هدفه الأساس المتعلق بإصلاح قطاع السير عبر وضع خطة متكاملة للمعالجة، وهو ما لم يحدث حتى الآن (https://lkdg.org/ar/node/18370). (الديار 10 ت1 2019)
اخبار سابقة حول الموضوع:
ازمة السير: قانون بلا نصوص، طرقات غير سالمة، 83 قتيلا في شهرين
https://lkdg.org/ar/node/18370
تحديد السرعات على طرقات لبنان: الجهات الرسمية تتقاذف المسؤولية
https://lkdg.org/ar/node/18698
وزير الاشغال: مطلوب قرار سياسي حاسم لخفض حوادث السير
https://lkdg.org/ar/node/17974