يستمر التشدد على سحب الاموال من المصارف، متخذاً اشكالاً جديدة، آخرها اقدام عدد كبير من المصارف على منع استعمال البطاقات المصرفية في الخارج او للدفع عبر الانترنت وتحديد اخرى مستويات ضئيلة جدا للسحوبات، فيما توقعت صحيفة الديار اليوم مع نهاية الشهر ظهور مشكلة جديدة تترافق مع اقدام الموظفين/ات على سحب الرواتب. في الشأن نفسه، طالب الوزير السابق وئام وهاب، القضاء، باستدعاء رئيس مجلس ادارة بنك عودة، سمير حنا، الى جانب اصحاب مصارف اخرى لمعرفة مصير اموال الناس، الامر الذي اعتبرته المصارف حملة تخدم غايات مشبوهة للاضرار بالقطاع المصرفي. من جهة ثانية، يجهد المعنيون في الشأن المالي الى التقليل من اهمية الازمة واصفينها بالمؤقتة فقد نقلت صحيفة النهار عن مصدر مالي رفيع المستوى تطمينه ان الودائع لا تزال في امان، مؤكدا ان الامور ستستقيم وان السيولة ستعود الى السوق تدريجيا مع عودة الاستقرار السياسي، بينما ذكرت الديار نقلاً عن مصادر مصرفية ان الضغوط التي تتعرض لها المصارف لن تنحسر حتى تشكيل حكومة من الاختصاصيين تباشر فورا تنفيذ الاصلاحات الموعودة. (الاخبار، الديار والنهار 22، و25 ت2 2019)

اخبار سابقة ذات صلة:
الازمة المالية: المصارف فتحت ابوبها بقيود اشدّ!
https://lkdg.org/ar/node/19001
ضغط اميركي-فرنسي-بريطاني للتسريع في تشكيل حكومة على مزاج "سيدر"
https://lkdg.org/ar/node/18999
حوال المعيشة: المصارف فتحت ابوابها بشروط، موظفو الخليوي علقوا الاضراب، حلحلة في ازمة البنزين
https://lkdg.org/ar/node/18993
مراوحة في الازمة اللبنانية: الحكومة الى نقطة الصفر، المصارف مقفلة، البنزين مقطوع، واسعار السلع نار!
https://lkdg.org/ar/node/18990
الازمة الاقتصادية: المصارف ومحطات البنزين لا تزال مقفلة والحبل عل الجرار!
https://lkdg.org/ar/node/18984
حاكم مصرف لبنان يتنصل من مسؤولية شح الاموال واضراب مفتوح لموظفي/ات المصارف
https://lkdg.org/ar/node/18977