تناول رئيس لجنة الادارة والعدل النيابية، جورج عدوان، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده يوم امس مع رئيس مجلس إدارة المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، سامي علوية، التعديات على الاملاك النهرية، لافتا الى ان الإنجاز الذي حصل في ملف نهر الليطاني يعود لأنها من المرات القليلة التي لم يستطع أحد أن يتدخل، لناحية المعامل التي توقفت والأشخاص الذين تتم ملاحقتهم، ومضيفا قائلا: "عندما سترون حجم التعديات التي تبلغ ملايين الأمتار ستعلمون أن الملك السائب يعلم الناس الحرام، ونحن نعيش في دولة "مسيبة" كل موجوداتها، مؤكدا على انه سيتم توزيع كل الخرائط التفصيلية لكل التعديات على أملاك نهر الليطاني"، كما اشار الى ان الدراسة التي قامت بها المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، استطاعت ان تحصي 385 الف متر مربع تعديات، وانه من خلال عمل استمر 18 شهرا ازالت 127 الف متر من تلك التعديات. في ما يتعلق بالاستراحات المتعدية على الأملاك النهرية لنهر الليطاني، اوضح عدوان انه تمت إزالة 133 ألف متر من تلك التعديات، لافتا الى ان مجموع المساحات التي حررت خلال عمل استمر 18 شهرا مليون 881 ألف متر مربع في جوانب النهر، ومشيرا الى ان تكلفة ذلك العمل بأكلمه 272 مليون ليرة لبنانية"، وختم قائلا: "هناك المرحلة الثالثة من العمل في ملف نهر الليطاني، وهي تتعلق بالكسارات والمرامل التي أدت إلى تلويث النهر ولا تزال، وهي تأتي ضمن "المحميات" اللبنانية". من جهته قال علوية يجب إقرار قانون ينظم كيفية إشغال الاملاك النهرية، يراعي القانون البيئي ويؤمن ايرادات للدولة وينشط الاقتصاد. (الديار 6 آذار 2020)
اخبار ذات صلة:
ملف التعديات على نهر الليطاني يغرق في وحول نتنة!
https://lkdg.org/ar/node/18130
التعديات على نهر الليطاني بدأت في خمسينات القرن الماضي
https://lkdg.org/ar/node/17994
اقفال مصانع ملوثة لنهر الليطاني وانتقاد لقانون للمياه يناقش نيابياً
https://lkdg.org/ar/node/17967
روتين في الملاحقة الحكومية والقضائية للمؤسسات الملوثة لنهر اليطاني
https://lkdg.org/ar/node/17953