بعد معاودة الحراك نشاطه بخجل الاسبوع الماضي (راجع خبر: https://lkdg.org/ar/node/19280) عمد عدد من الشبان يوم السبت الماضي الى قطع الطريق الساحلي الذي يربط بيروت بالجنوب بالاطارات المشتعلة وحاويات النفايات ولا سيما في السعديات والجية وبرجا مما ادى الى حبس الاف من المواطنين/ات لساعات في السيارات وتعرضهم/ن لاستفزازات من الشبان قاطعي الطرق. وفي اليوم نفسه، واصلت مجموعة من حراك "صيدا تنتفض" لليوم الثاني، تنظيم اعتصامات رمزية أمام المداخل الرئيسية للمصارف مطالبين/ات بتسهيل طلبات المودعين ومارسوا/ن ضغوطاً على أصحاب محال الصيرفة وأجبروهم على اقفالها، متهمين/ات إياهم بالتلاعب بسعر صرف الدولار وعدم التزام السعر الرسمي. اما بيئيا، فقد نظمت "الحملة الوطنية لإنقاذ صخرة نهر الكلب الأثرية" اعتصاما يوم الجمعة الماضي أمام وزارة البيئة في بناية اللعازرية بوسط بيروت، احتجاجا على تشييد مقر لـ"التيار الوطني الحر" في منطقة نهر الكلب الأثرية، ورفضاً لما سموها "الجريمة البيئية، ومخالفة للقوانين والتشريعات اللبنانية". (النهار، الديار 7 و9 آذار 2020)
اخبار ذات صلة:
احوال لبنان: الدولار يحلق كورونا يستقر والحرك ينهض!
https://lkdg.org/ar/node/19280
التعدي على الاملاك العامة: مراوحة في ملف البحرية منها، اعتراضان الاول على مشروع في صور والثاني في نهر الكلب
https://lkdg.org/ar/node/19252