لم يطرأ اي تقدم في التحقيقات الجارية بقضية اغتيال الناشط السياسي، لقمان سليم، وذلك في ظل استمرار رفض عائلته تسليم هاتفه للاجهزة الامنية، على الرغم من مرور نحو شهر كامل تقريباً على وقوع الجريمة (https://lkdg.org/ar/node/20061 ). حول الموضوع، قالت الاخبار ان الذريعة المستجدة التي تسوقها العائلة تتمثّل في وجود وصية لسليم يطلب فيها عدم تسليم أي من أجهزته الإلكترونية إلى الأجهزة الأمنية قبل مضيّ 30 سنة من وفاته (!)، كاشفة نقلا عن مصادر انه تم التوصل إلى تسوية تتمثل في تسليم الهاتف لمدعي عام التمييز، القاضي غسان عويدات، على أن يأتي ضباط من الأجهزة الأمنية للاطلاع عليه في مكتبه. في موضوع الهاتف، تجدر الاشارة الى ان الاخبار انتقدت بعد مرور عشرة ايام على الجريمة عدم تحرك القضاء للحصول عل دليل ربما يكون أساسياً في الجريمة، في وقت تبدل موقف عائلة سليم ازاء تسليم الهاتف، من موقف أبلغته رشا الأمير، شقيقة سليم، الى أحد الضباط القائمين بالتحقيق، مفاده أنها لن تسلم الهاتف لأنها لا تثق بالأجهزة الأمنية والقضاء اللبناني، الى نفي لحيازتها على الهاتف، فعودة للمطالبة بضمانات حول عدم تسريب مضمون المحادثات التي قد تسيء إلى عدد من أصدقاء سليم. اما بخصوص سير التحقيقات، فيواصل فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي، بحسب صحيفة النهار، العمل على تحليل داتا الإتصالات والاشرطة المستخرجة من كاميرات المراقبة التي رُفعت على الطرق الممتدة من بلدة نيحا وصولا الى مفرق بلدة العدوسية في الجنوب مكان العثور على الجثة، وذلك تمهيدا لإجراء تقاطع بينها وداتا الاتصالات ورصد عنصر التزامن الجغرافي والهاتفي للجناة منذ اقتياده من مكان العثور على هاتفه الخليوي، ناقلة عن مصادر امنية ان تلك العملية تحتاج إلى وقت طويل قبل الوصول الى نتيجة. (الاخبار والنهار 13 و15 شباط 2 آذار)
اخبار سابقة ذات صلة:
اميركا حاضرة في الضاحية لوداع الناشط السياسي لقمان سليم
https://lkdg.org/ar/node/20061
التضعضع الامني: اغتيال ناشط سياسي، توقيف خلية لداعش، ارتفاع مستوى الجريمة
https://lkdg.org/ar/node/20046