اصدر مصرف لبنان بياناً يوم امس الاحد، اعلن فيه "أنه يفاوض حالياً المصارف بهدف إعتماد آلية تبدأ بموجبها المصارف بتسديد تدريجي للودائع التي كانت قائمة قبل 17 تشرين الأول 2019 وذلك بالعملات كافة، وانه سيصار الى دفع ما يصل إلى 25 ألف دولار أميركي، وبالدولار أو أي عملة أجنبية، إضافةً إلى ما يُساويها بالليرة، على ان يتم تقسيط الاموال على فترة زمنية يُحدّدها مصرف لبنان قريباً، من المتوقع أن تبدأ اعتباراً من 30 حزيران 2021 شرط الحصول على التغطية القانونية لذلك"، خاتما بالقول ان قراره بالتفاوض يأتي بعد "نجاح التعميم رقم 154 (ps://lkdg.org/ar/node/20106 ) اي بعد زيادة رساميل المصارف ٢٠٪ وسيولتها لدى المصارف المراسلة 3% والتزام المصارف بمندرجاته. حول الموضوع، اوضحت الاخبار ان مشروع سلامة يقوم على أنّ تحول المصارف إلى حسابات المودعين/ات الشخصية اموال تصل بحدّها الأقصى إلى 25 ألف دولار يمكن سحبها بالعملات الأجنبية لكن ضمن فترة تمتد لثلاث سنوات، اما بخصوص الاشخاص التي تزيد ودائعهم/ن عن تلك القيمة، سيتم تحويل 25 ألف دولار اخرى (كحدّ أقصى) يمكن سحبها بالعملة الوطنية وفق سعر المنصة المنوي إطلاقها، والمتوقع ان يتحدد سعر الصرف عبرها بـ10 آلاف ليرة للدولار الواحد، كما نقلت الصحيفة عن مصادر مصرفية ان سقف السحوبات ضمن المهلة مرتبط بقدرة المصارف، والتي توقعت ان تسمح المصارف المودعين بحسب قدرتها سحب 100 دولار في اسبوعيا، أو 100 دولار يومياً، أو ألف دولار أسبوعياً. تعليقا على القرار، وصفت مصادر مصرفية للاخبار المبادرة بانها أقرب إلى المستحيل، كما انتقدت اخرى تبجح الحاكم المصرفي بنجاح التعميم 154، مشيرة الى ان المصارف لم تستطع تأمين اكثر من 300 مليون دولار من أصل أكثر من 3 مليارات دولار كان يُفترض تأمينها (https://lkdg.org/ar/node/20284)،. (الاخبار، الديار والنهار 10 ايار 2021)
اخبار سابقة ذات صلة:
منصة الصيرفة: تأجيل جديد، المصارف الكبيرة ترفض ضخ الدولارات
https://lkdg.org/ar/node/20300
التعميم 154: المصارف عجزت عن تأمين السيولة المطلوبة، البعض ينتظر الخروج من السوق
https://lkdg.org/ar/node/20284
تعاميم الحاكم لمصلحة المساهمين وكبار المودعين فماذا عن صغار المودعين/ات؟
https://lkdg.org/ar/node/19918
المصارف: إجراءات تعسفية احادية جديدة ترفضها رابطة المودعين