تنشط " الرابطة العالمية للناشطين المستقلين إندي-أكت" من اجل الحث على انخراط لبنان في مساعي المجتمع الدولي لمكافحة تغير المناخ، ودفع الحكومة الجديدة لوضع "تغير المناخ" على سلم أولوياتها، وذلك قبل حوالي 21 يوماً من إنعقاد القمة العالمية لتغير المناخ في كوبنهاغن لإقرار إتفاق دولي جديد سيسعى الى إلزام الدول الموقعة عليه خفض إنبعاثات ثاني أوكسيد الكربون الناتج من إستهلاك النفط والفحم والغاز، أبرز مسبب للإحتباس الحراري. وفي هذا الاطار، نظمت الرابطة مشهداً مسرحياً على شاطئ الرملة البيضاء في بيروت مثل خلاله ناشطان، يرتديان وجهين ضخمين من الجصّ لرئيس الوزراء سعد الحريري والنائب ميشال عون، عملية التقاتل على المكاسب السياسية والمقاعد، ليدركا بعد الانتهاء أنهما مغموران بالمياه حتى الرِكَب. وحمل الناشطون لافتة كتب عليها: "إبدأوا بالتفكير، إننا نغرق. ضعوا تغيّر المناخ في البيان الوزاري". وقد اقترحت "إندي – أكت" أن يتضمّن البيان الوزاري العبارة الآتية: "إدراكاً أن تغيّر المناخ يهدّد الحضارة البشرية في لبنان والعالم، ستفيد هذه الحكومة من كل فرصة لدفع حكومات العالم لاتّخاذ خطوات عاجلة لمكافحة تغيّر المناخ، بدءاً من القمّة المقبلة في كوبنهاغن"، وطالبت الرئيس اللبناني بأن يكون واحداً من القادة الذين سيحضرون القمة. (النهار، السفير، المستقبل 13 تشرين الثاني 2009)