عقدت "لجنة أهالي المعتقلين في السجون السورية" مؤتمرا صحافيا لمناسبة مرور خمس سنوات على انسحاب الجيش السوري من لبنان، ردت خلاله على كلام السياسيين "غير المسؤولين، أصحاب المصالح، الذين هجرهم الضمير وطلقتهم الإنسانية"، معتبرة أن "قضيةالمفقودين في لبنان هي نتاج عمل أحزاب كانت في الساحة، وعمل ميليشيات تحكمت برقاب الناس، وسوريا لها الدور الأكبر في هذه القضية".
وأشارت اللجنة إلى أن المدخل إلى حل سليم هو إنشاء الهيئة الوطنية لضحايا الإخفاء القسري التي ترسم الطريق للوصول إلى أجوبة واضحة ودقيقة حول مصير المخفيين في لبنان وسوريا وأينما كانوا.
وتجدر الإشارة إلى أن المادة 15 من البيان الوزاري لحكومة الرئيس سعد الحريري، الذي نالت على أساسه الثقة، نصت على أن الحكومة ستولي اهتمامها الجدي بمتابعة قضية المفقودين والمعتقلين اللبنانيين في سوريا، للكشف عن مصيرهم والعمل على الإفراج عن المعتقلين منهم وكشف مصير المفقودين، معتمدة كل الوسائل السياسية والقانونية، بما فيها وضع اتفاقية لبنانية سورية بهذا الشأن".(السفير 27 نيسان2010)