أجرت الجامعة الأميركية في بيروت دراسة حول "محدِّدات العنف في أقسام الطوارئ في لبنان"، كشفت خلالها عن "تعرّض أربعة من كل خمسة من العاملين في أقسام الطوارئ للإساءة اللفظيّة، وتعرّض واحد من كل أربعة من العاملين للاعتداء الجسدي.
وأشارت الدراسة إلى ان "العنف ضد العاملين في القطاع الصحي هو خطر مهني مُثبت عالمياً خصوصا في الأقسام التي يتعرض العاملين فيها للاحتكاك بالمرضى والأهل في حالات المحنة والضيق، مثل أقسام الطوارئ.
وأشارت الدراسة إلى انه من بين مقدّمي الخدمات الصحية، كانت أعلى نسبة للتعرّض للإساءة اللفظية هي للأطباء (88 %)، بينما أعلى نسبة للتعرّض للعنف الجسدي (6.43 %) كانت للممرّضات والممرّضين، مشيرة الى أن 40 % من بين العاملين الذين تعرّضوا للإساءة الجسدية تعرضوا للرفس واللكم، بينما 16 % هُدّدوا بسكيّن أو مسدّس.
وجاء في الدراسة أيضاً أن 35 %من العاملين في أقسام الطوارئ قالوا إنهم ينوون ترك وظائفهم خلال السنوات الثلاث المقبلة، فيما 20 % منهم لم يقرّروا بعد البقاء أو الرحيل.