نظم المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق حلقة حوارية تمّ خلالها مناقشة إستراتيجية التعليم ما قبل الجامعي التي وضعتها الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية برئاسة المستشار التربوي د. عدنان الأمين عام 2007.
وقد ركز المشاركون خلال الحلقة على مسؤولية النظام التعليمي الحالي في إنتاج النظام السياسي الطائفي في لبنان، داعين إلى إعادة النظر في المسلّمات، ومنها حرية التعليم التي تحولت، كما قال، إلى عامل مقلوب للوحدة الوطنية والاندماج الاجتماعي، متسائلين عن كيفية وضع إستراتيجية تغيّب معطىً أساسياً، هو أنّ التربية الحالية تسهم في تدمير مرتكزات الوطن عبر تدمير التعليم الرسمي ومفاقمة التدينات والتناقضات في التعليم الخاص المجاني وغير المجاني.
كما انتقد المشاركون خطة الوزير حسن منيمنة التربوية، مشيرين الى أنه كلما ازدادت الخطط، انخفضت موازنة التعليم الرسمي، متسائلين أنه إذا ما كان هناك قرار سياسي بتوفير فرص التعليم المتساوية للبنانيين فلماذا الاعتماد على الهبات والقروض والمساعدات، بدلاً من رفع موازنة وزارة التربية؟.(الأخبار 1 كانون الأول2010)