نفّذ الكادر الطبي والإداري في مستشفى الهمشري في صيدا إضراباً عن العمل ، حيث توقف العاملون فيه عن استقبال المرضى ما خلا الحالات الطارئة مهددين باستمرار الإضراب ما لم تتحقق مطالبهم العالقة منذ 10 سنوات. والجديد ذكره، أن مستشفى الهمشري تابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وهي إحدى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، لذا فإنّ المطالب تُطرح على طاولة المنظّمة لمعالجتها. وكانت المنظمة قد أنشأت المستشفى المذكور، الذي يقع بين مخيمي عين الحلوة والمية ومية، قبل أكثر من 3 عقود بهدف توفير استشفاء جيّد للاجئين الفلسطينيين.
وقد شرح الطبيب رياض أبو العينين للإعلاميين الظروف الصعبة التي يعيشها الأطباء والممرضون في المستشفى قائلاً: «ليس هناك ضمانات اجتماعية للأطباء والعاملين في المستشفى، حيث لا ضمان صحّياً ولا معاش تقاعدياً، ولا تعويضات، والراتب الشهري للطبيب لا يزيد على 500 دولار، فكيف يعيش؟ فيما راتب الممرّض أو الممرضة يراوح بين 200 دولار و300 دولار»، موضحاً أنّ المستشفى يحصل على بعض المساعدات من جهات أوروبيّة. (الأخبار، المستقبل 22 شباط 2011)