الكفاءات: مقبلون على كارثة اجتماعية بسبب "الشؤون" والمؤسسات مطالبة بالتحرك

أكد المدير العام للكفاءات المهندس رئيف شويري أن أولاد الكفاءات وأهلهم والموظفين المولجين برعايتهم هم في مهب الريح ويعيشون أزمة بسبب سوء إدارة وزارة الشؤون الاجتماعية، مشيراً إلى أن الوزارة المذكورة تحول الفواتير الى وزارة المال بعد انقضاء أشهر على استحقاقها. كما أنها ترفع عقود الرعاية لديوان المحاسبة بعد عدة أشهر من انقضاء المهل الإدارية.
وحذّر شويري من أن المؤسسة مقبلة على فترة انقطاع طويلة من جراء توقف ايراداتها بين كانون الثاني ونيسان 2011، داعياً المؤسسات الى التحرك لإيجاد الحلول لأوضاعها، ومتهماً وزارة الشؤون الاجتماعية بسوء إدارة المال العام.
وتحدث المدير العام في كتاب مفصل عن تغطية الوزارة لتقاعسها بإلقاء المسؤولية على الدوائر الرسمية الأخرى (وزارة المال وديوان المحاسبة) متذرعة بما تسميه "الروتين الإداري"، لافتاً إلى أن التأخير في إصدار الفواتير انعكس تقصيراً في دفع مستحقات العاملين في المؤسسة لشهر نيسان الماضي بعدما استنفدت الكفاءات كل الاحتياط النقدي لديها واستعانت بالأموال المخصصة لمشاريع الإنماء.
وأوضح شويري انه يتفهم وجود مؤسسات اجتماعية لا يعنيها التأخير في قبض مستحقاتها لأنها تملك احتياطاً نقدياً، وكذلك لامبالاة مؤسسات أخرى تجبي أموالاً إضافية من المسعفين تفوق تلك التي تتقاضاها عنهم من وزارة الشؤون الاجتماعية، "أما الكفاءات فهي لا تكلف المعوقين وأهلهم فلساً واحداً ولا تملك رصيداً لامتناهياً من المال، في حين أنها تستقبل أصعب حالات الإعاقة.(النهار21 أيار2011)